اشترِك في نشرتنا الإخبارية
الـMovie Trailers: "الملعونة" أحياناً أجمل من الفيلم الذي تروّج له!
قد توحي التدهور العاطفي ولم لا تضطلع بدور الشاعر "الرمزي" الذي شجب معايير المجتمع و"شوّه" سمعتها عن سابق تصوّر وتصميم. وقد توحي التهوّر "النابض بالحياة"، وقد تتوسّل أسلوب المُحاكاة الساخرة و"اللعب على الكلمات". ربما كانت "جليديّة" بفحواها، تقشعر لها الأبدان وتوقع الرعب أو الكآبة في النفس. وقد تدعونا أيضاً إلى الإبتهاج والتهلّل وتضخّ في شراييننا الإنتعاش! وأحياناً قد تعكس "حياة الموت" المفتقرة إلى ما يجعلها تستحق العيش! والأكيد أنها المسؤولة الأولى في جعلنا نُشاهد الفيلم الذي تُروّج له أم لا.
ولكن شئنا أم أبينا، فإن مُقدّمات الأفلام أو Movie Trailers (تُسمّى أيضاً إعلانات الأفلام) هي هُنا لتبقى والبعض (بمن فيهم أنا!) يعشقونها ويمضون ساعات طويلة في مُتابعة أحداثها ومشاهدها السريعة الإيقاع لتحليلها ومقارنتها بالأفلام الفعليّة التي تعلن عنها.
وفي عطلة نهاية الأسبوع سنبتعد عن الأخبار "الدسمة" ونحتفل بالساعات الأخيرة قبل "إقتحام" يوم الإثنين يوميّاتنا بما يُشبه الاعصار، بعض معلومات "ع الماشي" حول مُقدمات الأفلام أو الTrailers التي تتطلّب عشرات الساعات لإنجازها وتتنافس على المُقدّمة الواحدة عشرات شركات الإعلانات في العالم (لاسيما في الولايات المتحدة ولندن).
- نعم، تتنافس عادةً عشرات الشركات على المُقدّمة الواحدة التي تختارها في المرحلة النهائية شركة الإنتاج مع المخرج.
- نادراً ما يتدخّل المخرج في "تقطيع" المشاهد في المُقدّمة التي يتم العمل عليها، ونادراً أيضاً ما يعدّل في الإعلان الترويجي في حلّته الأخيرة.
- تُنجز المُقدّمة قبل الإنتهاء من تصوير الفيلم بفترة طويلة!
- تعود المُقدّمة الأولى في التاريخ إلى العام 1913 عندما أنجز نيلز غرانلوند مُقدّمة لمسرحيّة موسيقيّة تُعرض في برودواي (نيويورك) (عنوان المسرحيّة The Pleasure Seekers). وبعد عام صار يعمل على مُقدّمات لأفلام الراحل الأسطوري شارلي شابلين.
- من العام 1919 حتى 1960 إحتكرت شركة "خدمة الشاشة الوطنيّة" صناعة المُقدّمات المروّجة للأفلام. ومع دخول الراحل الكبير ألفرد هيتشكوك عالم الفن السابع، فقدت الشركة سلطتها على إعتبار أنه صار ينجز مُقدّمات أفلامه بنفسه.
- ولفيلم "سايكو" الشهير، أنجز هيتشكوك مُقدّمة طولها 6 دقائق!
- في العام 2014 قرّرت الرابطة الوطنيّة لأصحاب المسارح أن المُقدّمات يجب ألا تتعدى الدقيقتين.
- الأميركي الراحل المُبدع دون لا فونتين يُعتبر أشهر صوت رجّالي في عالم مُقدّمات الأفلام ويُقال أنه سجّل ما يُقارب ال5 آلاف مُقدّمة قبل وفاته في العام 2008.
- الفنان الأسوجي أنديرز فيبيرغ أنجز مُقدّمة طولها 7 ساعات (!) لفيلمه التجريبي "أمبيانسيه"!
- المُقدّمات الأكثر شُهرة في عالم السينما هي للأفلام التالية:
- Alien
- Citizen Kane
- The Exorcist
- The Lord of The Ring
- Pulp Fiction
- Spider-man
