ماذا أقول لكم عند هذا الصباح يا عيب الشوم، مثلاً؟ لا ينفع القول ولا يجدي الكلام. فأهل البلد وسكّانه وحاملو هويّته في القارات الخمس أيقنوا أن المشاكل في وطن الثماني عشرة طائفة معظمها من صنع الخارج. أو بأوامر من الخارج. أو تلبية لرغبة خارجيّة... وماذا عن الداخل وأهله؟يتقاتلون بعضهم مع البعض حول الحصص في كل شيء. حتّى لو كان الأمر يتناول سلّة تين أو "جاط" صبّير. ولا شيء يجمع بينهم. يتكاذبون بالكلام الودّي، والابتسامات، والعناقات، ولكن متى حضرت صينيّة التبّولة وقع النقار وتشابكت الملاعق في الأيدي. حدِّث عن الودّ والحبّ والأخوّة واضحك في عبِّك...إنّها مجرّد عمليّة تأليف حكومة تحتاج في البلدان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول