ما بين مشاركة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في القمة الفرنكوفونية في يريفان ومغادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري غداً الى سويسرا لأسبوع واستعداد الرئيس المكلف سعد الحريري بدوره، للسفر الى أوروبا، بدا ان موجة التفاؤل بانجاز تأليف الحكومة ضمن المهلة الزمنية التي وضعها الحريري متعذرة ليس لأسباب لوجستية فحسب وانما لأسباب سياسية تتصل باستمرار التعطيل في ظل التمترس المستمر، من دون ان يعني ذلك سقوط او توقف المساعي الجارية لإخراج التركيبة المنتظرة الى النور، خصوصا وان الامور دخلت مربعها الاخير. ذلك انه بعد الليونة التي أبداها الحزب التقدمي الاشتراكي في الساعات الماضية، بما ترك انطباعا بأن الامور تتقدم وان الحلحلة ستنسحب ايضا على حزب "...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول