اذا كان المثل العامي يقول "بين تشرين الاول وتشرين الثاني صيف ثان"، فإنّه على ارض الواقع وفي طبيعة #إهدن، يمكن القول إنّنا ورغم الخريف وتساقط أوراق الشجر، نعيش ربيعاً جدياً بدفئه وأزاهير طبيعته. فالتفاح أزهر من جديد، والأزاهير على اختلافها تفتّحت ألوانا طبيعية مازجت بين تلاوين إهدن خريفاً وربيعاً في مشهد قلّ نظيره في مثل هذه الفترة من العام.
وليست إهدن وحدها التي ارتدت هذا الثوب الطبيعي الجميل، بل إن ألوانه امتدت الى العديد من القرى والبلدات الجبلية التي بقي فيها الأهالي ممددين عُمر صيفيتهم، إما أنهم لا يطيقون حرّ السواحل او لأن انقطاع مياه الشفة عن زغرتا وغالب الجوار جراء اعطال على قسطل الجر الرئيسي من نبع رشعين الى خزانات مار يوحنا، جعلهم يفضّلون البقاء في اهدن.