عازار صليبا مرشح لجائزة "فندقي الشرق الأوسط"

حلّق خارج الوطن، تألّق في مجال الخدمات الفندقية، وضع نُصب عينيه أحلاماً كبيرة، صعد سُلَّم النجاح درجة تلو الأخرى، وتسلّم مناصب قادته إلى التميّز.

في عام 2002، بدأ مدير عام فندق الجميرا النسيم عازار صليبا، رحلته المهنية في دولة الإمارات بعد انتقاله من لبنان. وبعد أربع سنوات، انضم إلى مجموعة جميرا كمدير مكتب الاستقبال في فندق "جميرا بيتش"، التي شكلت فرصة "ذهبية" في تقدّمه المهني.

وفي عام 2017، تسلّم صليبا منصب المدير العام لجميرا النسيم، الذي يعتبر من أحدث إضافات فنادق مدينة جميرا. وتمكن من خلال توحيد جهود فريق عمل الفندق من الاعتراف به كأحد أفضل 75 فندقًا عالميًا من قراء مجلة "Conde Nast Traveller".

هذا الإنجاز رافقه إنجاز آخر عام 2014، فأُدرج فندق الجميرا دار المصيف في قائمة "TripAdvisor" لـ "أفضل 25 فندقًا في العالم"، و"هي تسمية حازها فندقان فقط في الشرق الأوسط".

لم تخلُ مسيرة عازار المهنية من إخفاقات، استثمرها فرصاً عبر تحويلها إلى "نافذات أمل"؛ تمثلت في ضمان الحصول على فريق عمل مؤهل ومناسب للوصول إلى الهدف المرجو. وتغلب على هذه التحديات عبر "تطوير روح الفريق الواحد، وتمكين أفراد الفريق مما يضمن الحصول على نتائج إيجابية لرؤية واضحة"، على حدّ قوله.

دفعت هذه العوامل مجتمعةً إلى طرح اسم عازار صليبا كمرشح من المرشحين الثمانية لنيل لقب "مدير عام 2018" ضمن فاعليات "جوائز فندقي الشرق الأوسط" (Hotelier Middle East Awards).

وتهدف هذه الجوائز إلى إصلاح التوازن، من خلال مكافأة الأفراد وتحفيز فنادق المنطقة لتكون من أفضل الفنادق في العالم. ويعتبر المشرفون على هذه الجوائز الفائزين أنّهم "أبطال يصنعون الفرق".

وفي عامها الرابع عشر، تضم جوائز "فندقي الشرق الأوسط" مجموعة واسعة من الأدوار الرئيسية الأمامية والخلفية، بدءاً من مديري الغسيل والطهاة، ومن ثمّ خبراء التسويق وخدمات الاستقبال والارشاد وصولاً إلى خبراء الـSPA والمهندسين.

وبعد نجاح ديكور "الحكايات الخرافية الساحرة (A Magical Fairy Tale) "و"هوليوود القديمة " (Old Hollywood Glamour)، سيعتمد هذه السنة ديكور "جيمس بوند" في حفل توزيع "جوائز فندقي الشرق الأوسط" وفق الطراز الهندي . (A Hotelier Taste of India)

وأوضح مدير عام فندق الجميرا - النسيم الجدل القائم حول الجائزة أنّها "تنافسية للغاية". فعلى الشخصية المرشحة أن تتوافر لديها القدرات الآتية: "أن يكون الشخص نموذجًا يُحتذى به من الجميع، وأن يكون لديه المقدرة على مواجهة تحديات العمل بشكل مباشر، وأيضًا أنّ يكون باستطاعته اتخاذ قرارات مصيرية لضمان التميز في هذا المجال".

وأشار إلى أنّ الجائزة تقوم بتقييم الاستراتيجيات التي تؤدي إلى زيادة الإيرادات بشكل ملحوظ، منها: التغلب على المنافسة، والارتقاء بالفنادق إلى أعلى المستويات لصالح جميع أصحاب المصلحة.

ووصف أهمية الجائزة بعبارة "العمل الشاق دائمًا يؤتي ثماره"، مضيفاً أنّها "تمنحني مسؤولية وحافزاً أكبر لمواصلة السعي لتقديم الأفضل على المدى الطويل. ولكي أستطيع مواصلة التقدم والرقيّ في مجال عملي، توجّب علي وضع خطط مستقبلية لأهداف جديدة".

أما عن الخطوة التالية، فأكّد صليبا أنّها ستكون الانطلاق إلى العالمية.