أصداء الوعود تُطمئن أهالي الموقوفين والمطلوبين... العفو في عهدة الحكومة الموعودة

قبل الانتخابات النيابية الاخيرة كثرت الوعود بإصدار عفو عام يشمل عدداً لا بأس به من الموقوفين والمطلوبين والفارين داخل لبنان وخارجه. ولأسباب عدة تأجل النظر في مشروع القانون. فمن هم الذين سيشملهم العفو، وما المخرج للموقوفين الخطرين بعد اقتراح نفيهم الى الخارج؟تأكيد وزير العدل سليم جريصاتي أن "مشروع قانون العفو سيحال على الحكومة الجديدة فور تأليفها"، ترك ارتياحاً لدى اهالي المطلوبين في بعلبك – الهرمل، والموقوفين الاسلاميين الذين باتوا ينتظرون تأليف الحكومة لتنفيذ الوعود التي أُطلقت منذ ما قبل الانتخابات النيابية في أيار الفائت.هذه الوعود ومن ثم تأكيد الرئيس نبيه بري من بعلبك خلال إحياء الذكرى الـ40 لاخفاء الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه، العمل على اقرار عفو عام مدروس، إضافة إلى وعود من قيادات عدة ابرزها من الرئيس سعد الحريري، تلقّفها اهالي المطلوبين والموقوفين بإيجابية ارتفع منسوبها بعد اللقاء الاخير الذي جمع جريصاتي بوفد من فاعليات البقاع....