الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

صالح وعبدالمهدي رهانان آمنان لواشنطن وطهران \r\nتفاؤل عراقي بتحالفات براغماتية تتجاوز الخطوط الطائفية

Bookmark
صالح وعبدالمهدي رهانان آمنان لواشنطن وطهران \r\nتفاؤل عراقي بتحالفات براغماتية تتجاوز الخطوط الطائفية
صالح وعبدالمهدي رهانان آمنان لواشنطن وطهران \r\nتفاؤل عراقي بتحالفات براغماتية تتجاوز الخطوط الطائفية
A+ A-
بعد خمسة أشهر من التجاذبات السياسية الداخلية، أثار اختيار السياسي الكردي المخضرم برهم صالح رئيساً، وتكليفه بعد ذلك بساعات وزير النفط سابقاً عادل عبد المهدي (46 سنة) تشكيل حكومة، تفاؤلاً بتراجع الولاءات الطائفية التي سادت الحياة السياسية في العراق منذ الغزو الأميركي عام 2003، لتحل محلها تحالفات أكثر براغماتية تتجاوز الخطوط الطائفية. ومع ذلك، يبقى الرهان الاكبر تشكيل حكومة تواجه التحديات الكبيرة بعد حرب ضد "داعش "خلفت أضراراً بمليارات الدولارات، وهجرت ملايين العراقيين وزادت الضغط على الاقتصاد الذي يعتمد خصوصاً على النفط.بدا أن كلاً من صالح وعبدالمهدي يمثّل رهاناً آمناً لطهران وواشنطن اللتين تتنافسان على النفوذ في العراق، الأمر الذي ساهم في تحريك الجمود السياسي الذي استمر أشهراً منذ الانتخابات العامة غير الحاسمة في أيار الماضي. فمع أن منصب الرئيس الذي يتولاه عادة كردي، هو فخري الى حد كبير، الا أن هذا التصويت كان خطوة رئيسية قبل تشكيل حكومة جديدة. ويعتبر صالح، الحائز شهادة في هندسة الكومبيوتر من جامعات بريطانية، الشخصية الكردية الأكثر قبولاً في بغداد، وسبق له أن تولى مناصب عليا عدة، وإن يكن موضع خلاف بين الأكراد المنقسمين، بعد سنة من استفتاء على الاستقلال كانت له تداعيات كارثية. ومع أن الدستور يمهل الرئيس 15 يوماً لاختيار رئيس للوزراء،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم