الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"سيدة الجبل" يستبدل "البريستول" ببيت الكتائب: ستبقى بيروت عاصمة الحريات

"سيدة الجبل" يستبدل "البريستول" ببيت الكتائب: ستبقى بيروت عاصمة الحريات
"سيدة الجبل" يستبدل "البريستول" ببيت الكتائب: ستبقى بيروت عاصمة الحريات
A+ A-

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعا استثنائيا في مكاتبه في الأشرفية، في حضور عدد كبير من اعضائه.

بعد الاجتماع، أصدر "اللقاء" بيانا دعا فيه "حزبا الكتائب اللبنانية والوطنيين الأحرار ولقاء سيدة الجبل والجمعيات واللقاءات والشخصيات الوطنية والناشطون السياديون وأهل الفن، إلى لقاء موسع في بيت الكتائب المركزي يوم الأربعاء في 10 تشرين الأول، عند الخامسة والنصف من بعد الظهر، رفضا للقمع السياسي وتمسكا بالحريات العامة وحرية العمل السياسي. وذلك بمناسبة الحصار الذي فرض على لقاء سيدة الجبل".

وقال فارس سعيد: "هذا هو الاجتماع الاستثنائي من سلسلة الاجتماعات المفتوحة في لقاء سيدة الجبل بعد أن تعرضنا إلى حصار حقيقي في بيروت لإطلاق الخلوة التي كانت مقررة في البريستول في 7 تشرين الأول الجاري".

أضاف: "ستبقى بيروت عاصمة الحريات وعاصمة العمل الديموقراطي والسلمي. ومهما تقلبت الأوضاع والظروف سيبقى هذا البلد بلد الحرية ووطن الدفاع عن الحريات".

وأردف: "أشكر أيضا الجمعيات الأهلية التي أتت من صور ومن كل أنحاء الجنوب للتضامن ايضا، ومنها جمعية انهض التي يترأسها الصديق حسين عطايا الذي هو معتقل قديم في السجون الإسرائيلية وصديق قديم في مواجهة العدو والاحتلال الإسرائيلي، وهو من الأشخاص الذين يخوضون معنا اليوم المعركة التي رفعها لقاء سيدة الجبل وهي رفع الوصاية الإيرانية عن القرار الوطني دفاعا عن الدستور اللبناني والعيش المشترك".

وقال: "نحن نصر على أن تكون هذه الخلوة في بيروت وسنسعى لنستكمل عملية البحث على مستوى كل الفنادق والقطاعات من أجل أن تكون خلوة سيدة الجبل المقبلة في بيروت، وسنعلن عنها في لحظة نتأكد فيها ان هناك مكانا لعقدها".

بيان مشترك

وتلا سعيد بيانا مشتركا صدر عن عدد من الأحزاب، وجاء فيه: "يدعو حزبا الكتائب اللبنانية والوطنيين الأحرار ولقاء سيدة الجبل والجمعيات واللقاءات والشخصيات والناشطون السياسيون، إلى لقاء موسع في بيت الكتائب المركزي يوم الأربعاء في 10 ت1 عند الخامسة والنصف من بعد الظهر، رفضا للقمع السياسي وتمسكا بالحريات العامة وحرية العمل السياسي وذلك بمناسبة الحصار الذي فرض على لقاء سيدة الجبل.

 وأضاف البيان: "سنقول ان معركة الحريات مقدسة في لبنان وهي معركة كل اللبنانيين. وهذه المعركة لم يخسرها اللبنانيون ولا مرة، واليوم في مرحلة الوصاية الإيرانية لن نخسر هذه الحرب، أنتم مدعوون جميعا كلبنانيين وكل من تعرضوا خلال هاتين السنتين منذ انتخاب العماد عون نلمس تراجعا بمعايير الحريات العامة والشخصية، نأمل أن يصحح هذا الوضع ونأمل من حكومة لبنان ومن رئيس الحكومة ومن المعنيين ان نسمع صوتهم في معركة الدفاع عن الحريات والعمل السياسي، ولم نسمع أحدا في الداخل اللبناني من المعنيين بالاستقرار اللبناني وصون الحريات، أتانا اتصال يتيم من قبل الوزير ملحم رياشي وهو مشكور ولكنكم تعرفون بأن من في السلطة لا يستنكر بل يأخذ إجراءات من أجل أن تفتح أمامنا إمكانية فك الحصار المفروض علينا لاننا شخصنا الأزمة الوطنية بأن لبنان تحت الوصاية الإيرانية وعلينا أن نرفع هذه الوصاية دفاعا عن الدستور والعيش المشترك". 

تعقيباً على اعتذار فندق "البريستول" عن استقبال خلوة "لقاء سيّدة الجبل"، أصدرت إدارة الفندق بياناً أشارت فيه إلى أنّه "بعد صدور مقالات في الصحف عن خلوة "لقاء سيدة الجبل"، يهمّ إدارة "أوتيل البريستول" أنّ توضح أنّها تحترم جميع القوى السياسية، وهي على استعداد دائم لاستقبال جميع المؤتمرات التي تسعى إلى دعم الحوار الوطني"، مؤكّدة أنّها "تعتبر نفسها خارج أيّ سجال سياسي".

وأسفت إدارة "البريستول" لـ"سوء التفاهم الذي حصل مع لقاء سيدة الجبل، والذي أدى إلى إلغاء انعقاد خلوته لأسباب خارجة عن إرادتنا".

يذكر ان تصريحاً تم تداوله أمس عن القيادي في #حزب_الله وفيق صفا اشار فيه الى أنه "شخصيا يقف وراء امتناع الفندق من استقبال مؤتمر سعيد، ولكن كرمال يجي لعنا ويعمل مؤتمر بالضاحية "يا بسيد الشهداء أو بالمجتبى". وردّ صفا اتى في اطار السخرية من تصريح للنائب السابق فارس سعيد اتهم فيه صفا بمنع انعقاد اللقاء في البريستول.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم