السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

حماده لـ"النهار" في الذكرى الـ14 لمحاولة اغتياله: وصلنا إلى قاع القاع... فهل من سيناريو 1952 في الأفق؟

احمد عياش
Bookmark
حماده لـ"النهار" في الذكرى الـ14 لمحاولة اغتياله: وصلنا إلى قاع القاع... فهل من سيناريو 1952 في الأفق؟
حماده لـ"النهار" في الذكرى الـ14 لمحاولة اغتياله: وصلنا إلى قاع القاع... فهل من سيناريو 1952 في الأفق؟
A+ A-
بعد 14 عاماً على محاولة اغتياله، في الاول من تشرين الاول عام 2004، ماذا يقول الوزير مروان حماده الذي رافق بجسده وروحه وعقله مرحلة عاصفة من تاريخ لبنان لم ينتهِ عصفها حتى اليوم؟ وفيما يقرأ هذه الاعوام واضعاً اغتيال الرئيس رفيق الحريري في مرتبة الاحداث الكبرى التي مرّت على لبنان والمنطقة، يطل حماده على لبنان حاضراً ومستقبلاً فيرسم أفقاً مثقلاً بالصعوبات، مقترحاً طريقاً للخلاص يعيد الاعتبار الى إرادة اللبنانيين ضمن لبنان الكبير في زمن ترتسم خرائط بديلة مما رُسم في زمن سايكس - بيكو. وهنا وقائع الحوار الذي أجرته "النهار" مع حماده في هذه الذكرى المؤلمة لصاحبها ولبنان أيضا: "في الذكرى الـ14 لا أستطيع ان أقول إنني نجوت من محاولة الاغتيال، لا أنا ولا عائلتي ولا أهلي ولا قومي ولا وطني نجوا من الاغتيال، بل نعيش في كل لحظة محاولة جديدة للقضاء على الواقع ولو مريراً وعلى الاحلام ولو بعيدة. هل كان من الافضل أن أقضي في تلك اللحظة ولا أشهد اغتيال رفيق الحريري وسمير قصير وجورج حاوي وجبران تويني وبيار الجميل وانطوان غانم ووسام عيد ووليد عيدو ووسام الحسن ومحمد شطح، والمحاولتين اللتين استهدفتا العزيزين ميّ شدياق والياس المر؟ هل حُكم علينا جميعا أن نتقبّل الجريمة ونتخطاها لنبتلع خطوة بعد خطوة كل ما حلّ بلبنان وسوريا وفلسطين والعراق منذ أن انقضّ على المنطقة مشروع شمولي له كل الاوصاف التوسعية والديكتاتورية والمذهبية، الفاشية بعينها بأوصاف نازية؟بعد 14 عاماً أتطلع الى الوراء فأرى اللون الاحمر يغطي سماءنا. وأتطلع الى الامام فأرى السواد يلفّ آفاقنا: ميشال عون رئيسا؟ أين السيادة والاستقلال والديموقراطية والعروبة؟ حكومات الوحدة الوطنية؟ ماذا بقي من تلك الوحدة؟ وأين هي الوطنية في تصرفاتها وتغطيتها لموبقات تتخطى حتى الفساد لتبلغ الهلاك الشامل لكل القيم، ناهيك عن الدستور والقوانين والاخلاق واللياقة والتهذيب؟ لقد وصلنا الى قاع القاع فلم أرَ في حياتي أسوأ من هذا العهد وأفشل من هذه الحكومة ولا أستبشر خيراً بالصيغ المطروحة مع تمنياتي ورجائي أن تشكَّل حكومة جديدة اليوم قبل الغد. في نظري ان لبنان يحتاج الى وثبة سياسية شعبية من النوع الذي أزاح الرئيس الشيخ بشارة الخوري في العام 1952، هذا الرجل بطل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم