يتحرى الكاتب المغربي ابرهيم الحجري في روايته "العفاريت"، ملامح الطريقة الصوفية في المغرب، وينعى تبعثر نقائها بالإفراط في تقصي الشهوة على حساب الإدراك الأسمى، ويتخذ من المتصوف مسعود وعشقه، حجر الزاوية لإرساء رؤيته الدرامية، وربطها بظاهرة السعار الجنسي المنتشرة بكثرة حول مقامات الأولياء الصالحين.