الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ماكماستر يعترف ... الحادثة التي أوردها كتاب "الخوف" صحيحة

المصدر: "واشنطن أكزامينر"
"النهار"
A+ A-

كان ماكماستر يجيب عن سؤال متعلق بما إذا كانت إزالة المستندات عن مكتب الرئيس تناسب دور الموظف المدني، بما أنّه قال إنّ مهمتهم ليست تقييد سلطة الرئيس المنتخب ديموقراطياً بل هي تكمن في إنجاحه.

حادثة كوهن مذكورة في كتاب بوب وودورد "الخوف". كان على مكتب ترامب رسالة، إذا تمّ توقيعها فإنّها كانت ستسحب الولايات المتحدة من اتفاق تجاري مع كوريا الجنوبية. أمسكها كوهن وغادر المكتب ثم أخبر لاحقاً أحد المقربين منه بما فعل: "لقد سرقتها عن مكتبه"، وفقاً لما ورد في الكتاب. وأضاف: "لم أكن لأسمح له برؤيتها. لن يرى تلك الوثيقة أبداً. عليّ حماية البلد".

في مقابلة مع موقع "ذا دايلي كولر" استنكر ترامب ما أورده وودورد واصفاً إياه ب "الخاطئ" و "المختلق" مشيراً إلى أن "لا أحد أخذ أي شيء منّي". أمّا كوهن فأصدر بياناً لم ينكر فيه صراحة ما ورد في الكتاب. عوضاً عن ذلك، قال: "هذا الكتاب لا يصوّر تجربتي في البيت الأبيض بدقّة. أنا فخور بخدمتي في إدارة ترامب وأستمر في دعم الرئيس وأجندته الاقتصادية".

فيما بدا ماكماستر الذي عمل عن كثب مع كوهن مؤكداً أنّ الأخير سحب وثيقة عن مكتب ترامب، شكّك بالدافع الوارد في الكتاب. وأوضح ماكماستر: "لم يكن لإخفائها عن الرئيس على الإطلاق. أعني أنّ الرئيس علم ما كانت الحجة بالتحديد. كانت لدينا عملية قيد الإعداد دمجت مجلس الأمن الداخلي والمجلس الاقتصادي القومي ومجلس الأمن القومي معاً لتقييم ما يجب أن تكون عليه حقاً أهدافنا وسياستنا التجارية".

بحسب التقارير، اصطدم ترامب وكوهن مراراً بسبب تناقض مقاربتيهما قبل أن يستقيل الأخير في آذار الماضي. وفي الشهر نفسه، أعلن ترامب أنّ جون بولتون سيخلف ماكماستر في منصبه.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم