السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

موناكو في أزمة حقيقية... الجماهير لم ترحم!

المصدر: "أ ف ب"
موناكو في أزمة حقيقية... الجماهير لم ترحم!
موناكو في أزمة حقيقية... الجماهير لم ترحم!
A+ A-

عجز #موناكو، وصيف الموسم الماضي وبطل 2017، عن تحقيق الفوز للمرة السادسة توالياً بخسارته أمام ضيفه #أنجيه 0-1، في المرحلة السابعة من #الدوري_الفرنسي لكرة القدم، فيما أخفق #تولوز بالانفراد بوصافة الترتيب بخسارته على أرضه أمام سانت اتيان.

وبعد فوزه افتتاحاً على نانت 3-1، تعادل موناكو ثلاث مرات وخسر في مثلها أيضاً، علماً أنه استهل مشواره في دوري أبطال أوروبا بالخسارة أيضاً أمام ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني 1-2 الأسبوع الماضي.

وعن عدم تسديد موناكو أي كرة على المرمى في المباراة، قال مدربه البرتغالي ليوناردو جارديم: "لا أتذكر بأنني أشرفت على فريق لم يسدد أي كرة على المرمى".

وسجل المهاجم الكاميروني ستيفان باهوكن هدف المباراة الوحيد (27).

وبدا فريق جارديم عاجزاً ولم ينجح في تسديد أي كرة نحو المرمى طوال المباراة، التي شهدت اطلاق جماهيره صافرات الاستهجان ضد لاعبي فريق الإمارة.

وحاول جارديم تعزيز هجومه بادخال الإيطالي اليافع بييترو بيليغري (17 عاما) على حساب البلجيكي ناصر الشاذلي، بيد أن الكولومبي راداميل فالكاو ورفاقه عجزوا عن الوصول إلى مرمى أنجيه واحتفظوا بست نقاط في المركز 16.

ورأى مدرب أنجيه ستيفان مولان: "كنا نملك أملاً سرياً بتحقيق نتيجة جيدة ضد موناكو بعد ثلاث نتائج سلبية وخسارات ضيقة في السنوات الثلاث الماضية. قلت للاعبين إنه ربما الوقت المناسب".

وتابع: "كل الأمور كانت جاهزة لتحقيق ذلك: ليسوا في أفضل مستوياتهم، هناك إصابات، والمجموعة ليست متجانسة، الأرضية كارثية ولن يحظوا بدعم جماهيري".

أما مدرب موناكو جارديم، فقال: "هذه بداية موسم صعبة جداً لأسباب عدة: المصابون، الدوليون، المستوى والأرضية. لكنني لست هنا لشرح الأسباب. السبب الرئيس هو افتقادنا للنقاط. أمام مدريد ونيم شاهدنا فريقاً أكثر التزاما. لقد خاب أملي. لم يصنع الفريق، لم يلعب بالتزام وبموقف متوقع. هناك أيضاً اخطاء تقنية وتمريرات مقطوعة. منذ فترة طويلة لم أشاهد هذا الأمر في الدوري الفرنسي".

وتابع: "قلت للاعبين قبل المباراة: لا للضغط فليقم كل (لاعب) بعمله. لا ضغط بالنسبة للنتيجة. فريق الشوط الأول وجد صعوبة. في الثاني حاولنا بمهاجمين اثنين. شاهدنا لعبا جماعيا نوعا ما لكن من دون خطورة. الجمهور ليس سعيدا وهذا طبيعي. وهنا هم لطفاء. يجب أن نقدم أفضل من ذلك ونقوم برد فعل ضد سانت اتيان".

واخفق تولوز بالانفراد بواصفة الترتيب بعد خسارته على ارضه أمام سانت اتيان 2-3، ليعجز عن تحقيق الفوز في آخر ثلاث مباريات.

سجل للفائز لويس ديوني (23) وريمي كابيلا (66) ويانيس ساليبور (75)، وللخاسر العاجي ماكس غراديل (63) والسويدي جيمي دورماز (78).

وأهدر تولوز فرصة الانفراد بالوصافة موقتاً، فتراجع إلى المركز الخامس بـ11 نقطة، فيما أصبح سانت اتيان ثالثاً مع 12 نقطة.

وحقق نيس فوزه الثالث في أربع مباريات على مضيفه نانت الجريح 2-1.

سجل للفريق الجنوبي كريستوف جاليه (31) وجان-فيكتور ماكنغو (69)، ولنانت الذي مني بخسارته الرابعة الأرجنتيني إيميليانو سالا (57).

وقال مدربه نجم المنتخب السابق باتريك فييرا: "هذا رد الفعل الذي كنت انتظره بعد (مباراة) مونبلييه. لعب الفريق بعدوانية ورغبة كبيرتين. نعم كان بمقدورنا قتل المباراة في وقت أبكر، لكننا سنتحسن وسنترجم هذه الفرص. يمكننا الفوز من دون ماريو (المهاجم الإيطالي بالوتيلي)".

بدوره، قال مدرب نانت البرتغالي ميغل كاردوسو، الذي يتعرض لانتقادات كبيرة: "حصلنا على فرص كي نحسم المباراة قبل أن نتلقى الهدف الثاني. يجب أن نثق بما نقوم به ولا يمكنني لوم أي لاعب من فريقي".

وتقام، اليوم الأربعاء، 7 مباريات في ختام المرحلة، حيث يخوض باريس سان جيرمان حامل اللقب والمتصدر مباراة سهلة على الروق ضد ضيفه رينس، الذي لم يفز في آخر أربع مباريات.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم