الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الواجب المشترك

Bookmark
الواجب المشترك
الواجب المشترك
A+ A-
ليست الجودة "كمالية" ترف للتعليم العالي، بل يجب أن تكون "علّة وجوده"، ذلك أن درب النجاح في عالم زالت منه الحدود، بسيط جداً:إنه، بكل بساطة، "التميّز"!هي "الحقيقة" وعاها الآباء المؤسسون لحركة التعليم العالي في لبنان، الذي كان ولا يزال رائداً في هذا المجال في محيطه الجغرافي، فاستمر على تقدمه، الى ان فعلت السياسة فعلها، فنشأت "جامعات فطرية" راحت تأكل من رصيد "التميّز" اللبناني، ما حتّم طرح السؤال مجدداً عن "الجودة" في قطاع التعليم العالي.في الواقع يشتمل مفهوم الجودة على وظائف وخدمات عدة في قطاعنا، بكل مكوّناتها وتفاصيلها: من البرامج الأكاديمية، إلى البحوث، الى نوعية الخدمات المتوافرة للطلاب كما للاساتذة، وهذا يعني وجوب التنبّه الى كل ما له علاقة بهذه الوظائف ووضع قواعد عملها وسياساتها الداخلية وقوانين تطبيقها والإشراف عليها، لضمان معايير الجودة الواجب توافرها في كل منها، من ضمن سلم قيم يفترض أن يعمّ القطاع الطالبي والقطاع الاداري، ناهيك طبعاً بالجهاز التعليمي.قد يقول البعض إن مفهوم الجودة له طبيعة نسبية بسبب تعدّد الآراء والمفاهيم في ما يجب توفيره كقاعدة صالحة للجودة في التعليم العالي، الا ان ذلك كله لا ينفي وجوب إرساء الأساس الصالح والمتين للهيكل الذي عليه تقوم الجودة، وهو يتضمّن:1. وجوب التوازي بين النوعية والتميّز2. العمل على تأمين العلاقة بين النوعية وتعددية البرامج الأكاديمية، بالرغم من كثرتها.3. وجوب المحافظة على النوعية بما يكفل تأمين حاجات الطالب.4. وجوب تأمين الكفاية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم