السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

هكذا أرى البداية

Bookmark
هكذا أرى البداية
هكذا أرى البداية
A+ A-
بلدنا معروف بجمال مناظره الطبيعية والأثرية وبعض الأماكن العامة. والحركة الثقافية الفنية المتنوعة والمميزة التي تحدث في معظمها من خلال مبادرات فردية مضنية، تُضفي بدورها رونقاً. السائح الذي يزوره لن يكفيه الوقت ليدخل في طبقات المجتمع ومشكلاته المتعددة، إنّما سيكتفي بالجماليات. ولكن كلبنانيين، لن نستطيع التلهّي بتلك الجماليات وحدها طويلاً لأنّنا لسنا سيّاحاً، وقد تعوّدنا منذ زمن، ربما بسبب الحروب المستمرة وعدم الاستقرار، أن نقنع أنفسنا بأننا نعيش "حياتنا الطبيعية" بشكل متوازٍ مع مشكلاتنا اليومية. ولكن إلى متى سنستمر مع انعدام التخطيط الطويل المدى الذي عليه أن يستوعب الماضي كي يعيش الحاضر ويستشرف المستقبل في بلد يتأكله...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم