السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

هل نستعيد صوابنا؟

Bookmark
هل نستعيد صوابنا؟
هل نستعيد صوابنا؟
A+ A-
قد يكون ضرباً من العبث، وسط التداعيات اللبنانيّة المتراكمة، بل وسط الانهيارات الوطنيّة المأسويّة، أن نتحدّث، رغم كل ذلك، عن "صناعة وطن"، أو بكل بساطة ما إذا كان في الإمكان بعد، أن "نحلم" ببناء وطن. أما الواقع المؤلم فمستنقع يكاد يخنقنا قبل أن نتخلّص من تلوّثاته وسمومه وأخطاره. كنّا ننتمي إلى وطن جميل، فإذ بنا أصحاب وطن قبيح. كنّا ننتمي إلى وطن نظيف، فإذ بنا أصحاب وطن نَتِن. كنّا ننتمي إلى وطن طَموح، فإذ بنا أصحاب وطن قنوع مستسلم أتعبته الحروب العبثية وضياع الأمل واليأس، فهل ثمّة من ربيع في آخر يأسنا؟ وسط "ربيع اليأس"، نحاول أن نستردّ صوابنا. أن نختصر حلماً متجدّداً. هذا الحلم يُبنى على ثلاث مراحل:المرحلة الأولى: تجديد دم الوطن والمواطنين: باستثناء نقابة المحامين التي التزمت التجديد الدائم في قياداتها، وذلك بعدم التجديد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم