السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

اتساع المعارضة يسابق تضخم الأخطار!

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
A+ A-
في مقابل اقحام "حزب الله" لبنان في الصراع الاقليمي وفق ما فسرت مصادر سياسية متعددة خطابي الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله في احياء ذكرى عاشوراء الاسبوع الماضي على وقع التضامن مع اطراف في اليمن والبحرين والدعوة الى الدفاع عن ايران والتضامن معها والرد على الاعتداءات الاسرائيلية والهجوم على الولايات المتحدة، فان هذه المصادر توقفت عند الخطاب الهادئ فيما يتعلق بالمفاوضات حول تأليف الحكومة التي لم يرها السيد نصرالله في الافق القريب او البعيد. وتعتبر هذه المصادر ان الحزب يعطي مؤشرات اضافية على صراع خارجه في موضوع تأليف الحكومة وفق ما اظهر خلال الاشهر الاربعة الماضية لكنه في الوقت نفسه يدلل على عدم استعداده لخوض معركة حليفه رئيس الجمهورية والتيار العوني في هذا الاطار اقله علنا. والتفسيرات في هذا الاطار تتصل بعدم رغبته في ان تحسب الحكومة عليه او غلبة فريقه على الحكومة بما يعنيه ذلك من كسر للتوازن الحكومي وتداعياته على واقع العلاقات الخارجية مع لبنان بناء على ذلك. لكن هناك ايضا من يعتبر ان رئيس الجمهورية وفريقه يسعيان الى ابراز امتلاكهما حصة وازنة امام الخارج يستطيعان فيها التقرير بمعزل عن اضطرارهما الى التحالف مع الحزب لاعتبارات متعددة. وتلحظ بعض هذه المصادر تفلتا اكبر ضد اداء الحكم وفريقه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم