الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

استقبال حاشد في العيد الوطني السعودي الـ 88 \r\nالبخاري: اللبنانيون في المملكة جزء من نسيجها

استقبال حاشد في العيد الوطني  السعودي الـ 88 \r\nالبخاري: اللبنانيون في المملكة جزء من نسيجها
استقبال حاشد في العيد الوطني السعودي الـ 88 \r\nالبخاري: اللبنانيون في المملكة جزء من نسيجها
A+ A-


نوّه الرئيس المكلف سعد الحريري بـ"وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب الشعب اللبناني ودعمه في كل الأزمات والاعتداءات الإسرائيلية التي تعرض لها طوال العقود الماضية، وقيامها بمد يد المساعدة الكريمة، إن كان من خلال احتضان مؤتمر الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية المشؤومة التي عصفت بلبنان، أو عبر تقديم الدعم المادي والمعنوي لمواجهة تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي تعرض لها طوال العقود الماضية".

وقال لـ"وكالة الأنباء السعودية" في مناسبة العيد الوطني السعودي الـ88: "لقد استطاعت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد، المواءمة بين الاستمرار في توفير مستلزمات سبل النهوض والتقدم وحاجات الشعب السعودي على كل المستويات، تزامناً مع التصدي لسلسلة من التحديات والتهديدات التي تعرضت لها من الداخل والخارج على حد سواء، ونجحت في مواجهتها وتحصين المملكة ضد هذه المخاطر المحدقة والمحافظة على دورها الريادي الفعال في المنطقة والعالم".

استقبال

وفي هذه المناسبة، أقام القائم بالأعمال السعودي الوزير المفوض وليد البخاري، استقبالاً في قاعة "سي سايد بافيون- بيال" في وسط بيروت، تقدمه ممثل رئيس الجمهورية وزير الاقتصاد رائد خوري، ممثل رئيس مجلس النواب النائب علي بزي، الرئيس الحريري، الرؤساء حسين الحسيني وتمام سلام وفؤاد السنيورة، نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، وحشد من الشخصيات.

بعد النشيدين اللبناني والسعودي وترحيب من الإعلامي محمد زينب، ألقى البخاري كلمة شدد فيها على أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال على رأس أولويات المملكة واهتماماتها، ومما قال: "ثروة لبنان الحقيقية هم أبناؤه الذين انتشروا في أصقاع الأرض، فبرزوا أينما حلوا، وكانوا مدعاة فخر واعتزاز لبلدهم. والإنسان اللبناني متميز بثقافته وقدرته على تجاوز المحن والصعاب، فهو وريث امتداد لحضارة صدّرت أحرف الأبجدية إلى العالم، وأشقاؤكم العرب، وفي مقدمهم أبناء المملكة العربية السعودية، الذين بدورهم يؤازرونكم بالدعاء الصادق، لتتمكنوا من الانتقال بلبنان إلى بر الأمان والازدهار، وتحققوا ما تصبون إليه من أهداف وتطلعات".

وأكد "أن الجالية اللبنانية في مملكة الخير والعطاء، تمكنت من احتلال مكانة استثنائية في الحياة الاجتماعية والعملية السعودية، فأضحى اللبنانيون المقيمون فيها، جزءا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي السعودي خصوصا والخليجي عموما، فالتعايش بين الشعبين تعززه العروبة التي تجمعهما، ولواء الإنسانية الذي ترفعه المملكة منذ تأسيسها، وهذا الإرث العريق من العلاقات المميزة، يحملني على تأكيد حرص قيادة المملكة على لبنان وشعبه، بكل فئاته وطوائفه ومناطقه، وعلى أمن هذا البلد الطيب واستقراره، وأهمية أن يستعيد تألقه ودوره الفاعل بين دول المنطقة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم