هل يتخطى نادي القضاة العوائق بعد انتخاب هيئته الإدارية؟

وترى المصادر أن أهمية الهيئة الادارية المنتخبة تكمن في أنها أتت خارج أي قيد طائفي حتى لا ننسخ التجربة اللبنانية الفاشلة التي اوصلتنا إلى ما نحن عليه. وهي أيضا خارج القيد السياسي. وهذان العاملان لعبا دورا في انتخاب الهيئة، رغم ان وزارة الداخلية لم ترد بعد على العلم والخبر. ومنذ تقديمه بات للنادي شخصية معنوية مستقلة بموجب اجتهاد مجلس شورى الدولة، بالاستناد الى قانون الجمعيات الصادر عام 1909 والذي ينظم الجمعيات في لبنان. وهو لا ينص على الحصول على ترخيص للجمعية لانشاء الشخصية المعنوية المستقلة بمجرد اتفاق المؤسسين. ويقتصر دور الادارة على تسلم العلم والخبر بأن هذه الجمعية أنشئت، بحسب تفسير المصادر، "ولا نزال ننتظر الجواب عن العلم والخبر. نتمنى ان نحصل عليه والا سيكون اللجوء الى مجلس الشورى للطعن امامه. وهو سبق ان تلقى مراجعات من جمعيات، وألزمت قراراته الادارة إعطاء العلم والخبر. هذا التوجه هو من ضمن خطواتنا المرتقبة. وننتظر تشكيل الحكومة الجديدة على أمل ان تختلف نظرة الوزير الجديد للداخلية الى الامور". أعضاء...