السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

البابا فرنسيس في ليتوانيا: قدّاس مع الكاثوليك في كاوناس، وذكرى تدمير حي اليهود

المصدر: "ا ف ب"
البابا فرنسيس في ليتوانيا: قدّاس مع الكاثوليك في كاوناس، وذكرى تدمير حي اليهود
البابا فرنسيس في ليتوانيا: قدّاس مع الكاثوليك في كاوناس، وذكرى تدمير حي اليهود
A+ A-

اختار #البابا_فرنسيس أن يتحدث أمام 100 ألف كاثوليكي في كاوناس ثاني مدن #ليتوانيا، عن ذكرى تصفية اليهود على يد النازيين بعد 65 عاما تماما من تدمير حيهم في العاصمة فيلنيوس، داعيا الأجيال الجديدة إلى عدم تلبية دعوات من هذا النوع.

وقال البابا فرنسيس بجدية، قبل قداس في حديقة في كاوناس: "قبل 75 عاما، كانت هذه الأمة تعيش التدمير النهائي لحي اليهود في فيلنيوس. القضاء على آلاف اليهود الذي بدأ قبل عامين من ذلك، بلغ أوجه حينذاك".

وأضاف الحبر الأعظم في اليوم الثاني من جولته في دول البلطيق: "لنحتفظ بذكرى تلك الفترة"، داعيا إلى "التدقيق لاكتشاف أي بذرة جديدة لهذا الموقف الخبيث في الوقت المناسب، وكل مناخ يشوّه قلب الأجيال التي لم تختبره ويمكن أن تنجرف وراء ذلك".

بعد القداس، أكد البابا أنه سيذهب للصلاة أمام نصب ضحايا معزل اليهود في فيلنيوس. وقال: "أخص في هذه الأيام الجالية اليهودية بأفكار خاصة".

وقبل ذلك، وفي قداس كبير، حرص البابا على الحديث عن معاناة كل السكان من النازيين، ثم من النظام السوفياتي. وقال: "الأجيال السابقة طبعها زمن الاحتلال وقلق الذين تم تهجيرهم والقلق على الذين لم يعودوا والعار من الوشاية والخيانة".

وأضاف: "كاوناس تعرف هذا الواقع، وليتوانيا بأسرها يمكنها أن تشهد لذلك بخوف بمجرد ذكر اسم سيبيرا أو معازل فيلنيوس وكاوناس".

وفي الوقت نفسه، ردد نحو 20 يهوديا اجتمعوا في كنيس في فيلنيوس، على بعد حوالى 100 كيلومتر، أسماء بعض الناجين من المعازل التي قتل فيها نحو 70 ألف شخص.

وكانت فيلنيوس توصف بـ"قدس الشمال" لوجود جالية يهودية كبيرة فيها قبل الحرب العالمية الثانية. وقضى نحو 200 ألف يهودي ليتواني على أيدي النازيين والمتعاونين معهم خلال الاحتلال الألماني بين 1941 و1944.

ويقيم حاليا 3 آلاف يهودي فقط في الدولة البالغ عدد سكانها 2,9 مليوني نسمة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم