رابطة العالم الإسلامي تخترق الأزمة بقمة روحية العيسى: سياسة إيران تزيد المتاعب والشيعة إخوتنا

أوتوستراد العلاقة بين السعودية ولبنان مزدحم بالمبادرات. وفيما يشهد لبنان شحناً طائفياً واضحاً، كان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وزير العدل السعودي السابق محمد بن عبد الكريم العيسى قد حط في مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي، حاملاً معه مشروع "قمة إسلامية – مسيحية عالمية"، يرجح أن تنعقد العام المقبل في بيروت برعاية لبنانية وبمشاركة الفاعليات المسيحية والاسلامية بمختلف المذاهب.ليست هذه الزيارة الأولى للعيسى للبنان، فآخرها كانت منذ أقل من سنة، في الملتقى الثقافي السعودي – اللبناني الثاني بعنوان "لبنان يجمعنا"، حين نجح القائم بأعمال السفارة السعودية في بيروت وليد بخاري في جمع الطوائف الـ18 في اليرزة. ومنذ ذلك الوقت بات العيسى على يقين "أن لبنان يمثل قوة روحية ناعمة مؤثرة في نشر الخير". فحمل العيسى الذي شغل موقع وزير العدل في المملكة عام 2009، مشروع القمة إلى بيروت "من منطلق واجبنا الأخوي والانساني وأهمية التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة، وبهدف التقارب الانساني وتعزيز المحبة وترسيخ قيم السلام والوئام الديني، ومن اجل مواجهة أصوات الكراهية والصدام الحضاري والديني والثقافي وتعزيزاً لمفاهيم الايمان بالسنة الالهية في وجود التنوع"، وفق ما أوضح العيسى للصحافيين خلال جلسة جمعتهم في فندق "فينيسيا"، والغاية أيضا من القمة بحسبه "التعاون المشترك في مبادرات نتطلع الى أن يطلقها المؤتمر لتحقيق...