حالة نادرة أصابت ابنة السنة...بؤبؤ العينين كبير وماء زرقاء تهدّد بفقدانها النظر

يشتري الكثير من الأشخاص عدسات لاصقة تجميلية ليبدو بؤبؤ أعينهم أكبر وأجمل، إلّا أنّ الطفلة ميهلاني مارتينيز ليست بحاجة إلى هذه العدسات لأنّ بؤبؤ عينيها كبير بسبب حالة نادرة تعاني منها.

وبحسب ما ذكر موقع "مترو" البريطاني، تعاني ميلاني التي تبلغ من العمر سنة واحدة متلازمة أكسنفيلد وهي اضطراب وراثي نادر، قد تكون نتائجه سيئة في حال لم يعالج كالإصابة بالعمى.

ويذكر أنّ الأطفال الذين يولدون مع متلازمة أكسنفيلد يملكون قزحيات صغيرة، وبالتالي يأخذ البؤبؤ جزءاً كبيراً من العين. ويتسبب هذا البؤبؤ الكبير بمشاكل كثيرة في العين وحساسية ضد الأضواء. ولهذا السبب ترتدي ميلاني نظارة شمسية كلّما خرجت من المنزل كي لا تتلف عينيها.

وأصيبت ميلاني أيضاً بالماء الزرقاء (الغلوكوما) في عينها التي تزيد الضغط على مقلة العين وتسبّب فقدان البصر. ورغم أنّ رؤيتها لا تزال جيدة، إلّا أنّ والدتها تشعر بالقلق لأنّها قد تفقد نظرها في أي لحظة.

وخضعت ميلاني حين كانت في أشهرها الخمسة إلى عملية جراحية، أضيفت خلالها قنوات اصطناعية في عينيها لمنع تراكم السوائل والضغط في عينيها.

تحرص كارينا، والدة ميلاني على أنّ لا تشعر ابنتها بعدم الأمان بشأن مظهرها. وتخبر: "يقول الناس دائماً إنّها جميلة ولطيفة، رغم أنّهم يلاحظون شيئاً مختلفاً في عينيها. أشعر بالقلق حين يقترب منها أطفال آخرون ويحدّقون في عينيها".

وتأمل الأم في أن تتمكن من رفع مستوى الوعي حول حالة ميلاني النادرة، وأن يكون عيد ميلاد ابنتها هذا العام بداية لحملة جمع التبرعات لجمعية أطفال الغلوكوما "Children’s Glaucoma Foundation".

وعلّقت كارينا على تويتر: "في كلّ مرّة أسمع فيها أنّ عينيها جميلتان، أفكّر كثيراً حول ما إذا كان عليّ أن أذكر مرضها أم لا. ثمّ أقرّر أخيراً أن أتكتم على الأمر، أضحك وأشكر الناس. أنا فقط أصلّي كي تكون مرتاحة مع نفسها وتشعر بمدى جمالها".