خسارة دراماتيكية للبنان أمام نيوزيلندا

اهدر منتخب لبنان لكرة السلة فرصة تحقيق فوز تاريخي على منتخب نيوزيلندا في عقر داره على ملعب "اينيرجي سيتي سنتر" في مدينة روتوريا النيوزيلندية ضمن الدور الثاني من التصفيات الآسيوية- الأوقيانية المؤهلة الى كأس العالم المقررة في الصين العام المقبل عندما تقدّم 9 نقاط في الدقائق الأخيرة من المباراة، فبل ان يخرج خاسراً بطريقة دراماتيكية بفارق 3 نقاط وبنتيجة 60-63.

وفرط منتخب الأرز بفوز كان في متناول يده نتيجة سوء حظ تارة وتسرع تارة اخرى وخيارات خاطئة في بعض الاحيان خصوصا في الدقائق الاخيرة. ورغم الغيابات الكثيرة بدءا من وائل عرقجي وعلي مزهر مرورا بالكابتن جان عبد النور وباسل بوجي وصولا الى ايلي شمعون الذي اصيب في مباراة الصين وأخيرا امير سعود الذي لم يشارك في المباراة بداعي الاصابة.

فنيا قدم المنتخب اللبناني مباراة جيدة وكان ندا قويا وخصما عنيدا للمنتخب النيوزيلندي، لكن عابه خسارة الكرة (17 مرة) والتقاط الكرات المرتدة "ريباوند، فتقدّم سريعاً 8-5 ثم 16-7 لينهي الربع الأول بفارق 11 نقطة 18-7 وسط ضياع لاعبي الفريق المضيف. وفي الربع الثاني انقلب الامور راسا على عقب ودانت السيطرة للنيوزيلنديين الذين نجحوا في تقليص الفارق ثم التقدّم 19-18 مستفيدين من عدم تركيز اللبنانيين لينتهي الربع الثاني بالتعادل 25-25. وفي الربع الثالث استعاد منتخب لبنان زمام المبادرة وتقدم مجددا 38-33 ثم 45-40 ولينهي الربع الثالث بفارق نقطة 46-45. وفي الربع الاخير واصل لبنان تقدّمه 51-45 ونجح في توسيع الفارق الى 9 نقاط 54-45 وبدا متجهاً نحو تحقيق فوز تاريخي خارج ارضه، لكن اصحاب الأرض نجحوا في تقليص الفارق تدريجا وصولا الى التعادل 60-60 وليخطفوا الفوز في الثواني الاخيرة بفارق 3 نقاط 63-60.

وانفردت نيوزيلندا بصدارة المجموعة برصيد 15 نقطة امام لبنان الثاني 14 نقطة.

مثّل لبنان: ايلي رستم (19 نقطة)، اتر ماجوك (13)، احمد ابرهيم (11)، علي حيدر (6)، رودريك عقل (5)، دانيال فارس (2)، شارل تابت(1)، نديم سعيد ،ايلي اسطفان، جاد خليل. وكان افضل مسجل في الفريق الفائز شيا لي(14 نقطة).

وهو الفوز الرابع من اربع مباريات لنيوزيلندا على لبنان بعد فوزه الاول في العام 2008 في كندا ودياً وبنتيجة (84-71) وفي نهائيات بطولة العالم في ازمير (تركيا) في العام 2010 بنتيجة (108-76) وفي كأس آسيا في العام 2017 في لبنان وبنتيجة (86-82).