السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"فلورنس" يشتد مجددّاً... مخاوف من انزلاقات أرضيّة وانهيار سدود

المصدر: "ا ف ب"
"فلورنس" يشتد مجددّاً... مخاوف من انزلاقات أرضيّة وانهيار سدود
"فلورنس" يشتد مجددّاً... مخاوف من انزلاقات أرضيّة وانهيار سدود
A+ A-

يثير ارتفاع مستوى المياه بعد مرور اعصار "#فلورنس" الذي خلف 15 قتيلا على الاقل منذ الجمعة، مخاوف من حدوث انزلاقات ارضية او انهيار سدود في جنوب شرق #الولايات_المتحدة، بعدما تسبب باضرار بقيمة مليارات الدولارات.

وأعيد تصنيف "فلورنس" الى منخفض استوائي الاحد. ويتوقع ان يزداد ضعفا اليوم، "قبل ان يشتد مجددا مع تحوله إعصارا غير مداري الثلثاء والاربعاء"، وفقا لآخر نشرة للمركز الوطني للاعاصير.

وحذرت الاجهزة الوطنية للارصاد من "أمطار قوية خلال اليومين المقبلين"، مع "مخاطر عالية لحدوث انزلاقات ارضية" في غرب كارولاينا الشمالية وجنوب شرق فرجينيا، اضافة الى "فيضانات مفاجئة كارثية تشكل تهديدا للحياة البشرية" في بعض أجزاء كارولاينا الشمالية والجنوبية.

وقال مدير الوكالة الفيدرالية لأجهزة الطوارئ بروك لونغ لقناة "سي ان ان" إن الاحوال الجوية السيئة لم تنته بعد في وسط كارولاينا الشمالية وغربها وولاية فرجينيا، وإن هذا "الوضع سيستمر لأيام عدة بعد". وأضاف:  "نتوقع أضرارا جسيمة"، موضحا ان السدود مهددة بسبب ارتفاع مستوى المياه.

وشدّد حاكم كارولاينا الشمالية روي كوبر على إمكان حصول فيضانات في مناطق تكون عادة خارج نطاق الخطر. وتوجه الى السكان في مؤتمر صحافي قائلا: "استعدوا للتوجه الى أماكن آمنة إذا طلب منكم ذلك"، مشيرا الى إيواء 15 ألف شخص في 150 ملجأ أقيمت في كل أنحاء الولاية.

وطلبت السلطات من السكان في مناطق مهددة التوجه الى مراكز ايواء جديدة.

أما حاكم ولاية كارولاينا الجنوبية هنري ماكماستر، فقال في مؤتمر صحافي: "نريد تفادي المآسي"، مضيفا: "إذا كنتم في منطقة معرّضة، فلا بد من الرحيل".

وتابع أن أجهزة الاغاثة أسعفت أكثر من 900 شخص من الفيضانات، بينما لا يزال نحو 700 ألف منزل من دون كهرباء.

وأشاد الرئيس دونالد ترامب على "تويتر" بـ"المنقذين وقوات الأمن الذين يعملون بجدّ" لمساعدة السكان. وقال:  "سيسرعون وتيرة العمل مع انحسار المياه".

وكانت مناطق بأكملها في جنوب شرق الولايات المتحدة لا تزال مغمورة بالمياه مع انقطاع الطرقات وفيضان الانهر.

وأكدت السلطات في كارولاينا الشمالية سقوط 10 قتلى، بينما الحصيلة في كارولاينا الجنوبية هي 5 ضحايا.

بعد ظهر الاحد، فاض نهر ترينت عند بولوكسفيل في كارولاينا الشمالية، الولاية الأكثر تضررا، ما قسم البلدة قسمين. واجلى الحرس الوطني نحو ثلاثين شخصا.

وبعدما توقف هطول الأمطار المتواصل منذ وصول الإعصار الى الولايات المتحدة الجمعة، أخرج لوغان سوسيبي زورقه "الكاياك" لنقل مواد غذائية من الجانب الآخر للنهر.

وقال سوسيبي الذي اعتاد الأعاصير، لوكالة "فرانس برس": "لا نزال من دون تيار أو مياه. لذلك أنا مسرور بتقديم المساعدة عندما أقدر، إذ ليس هناك شيء آخر للقيام به". واضاف: "لكن التيار قوي جدا والمياه ارتفعت الى ثلاثة أو أربعة أمتار، والأمر يمكن أن يستمر لبضعة أيام بعد". واشار الى انه يشعر بالقلق على المنزل: "لم نشهد فيضانات كهذه من قبل باستثناء الأعصار فلويد في 1999".

وتم الإبلاغ في عدد من المدن التي ضربتها العاصفة، عن عدد من عمليات النهب. وأعلنت شرطة ويلمنغتون في كارولاينا الشمالية توقيف 5 أشخاص هاجموا سوبرماركت.

وأوضح كوبر أن العاصمة تسببت "بأضرارا جسيمة" في شرق الولاية. وقال بعد اطلاعه على وضع المنطقة من الجو إن "المياه تغمر مساحات زراعية كبيرة في جنوب شرق الولاية. وأنا قلق تجاه عواقب ذلك على الزراعة".

واشار السيناتور من كارولاينا الشمالية توم تيليس الى أن الصناعات الغذائية، أكبر قطاع اقتصادي في الولاية، "تضرر في شكل كبير" نتيجة الإعصار فلورنس. وقال لـ"فوكس نيوز" الأحد: "نتحدث عن مليارات الدولارات لإعادة الإعمار".

على ساحل كارولاينا الجنوبية، يحاول منتجع ميرتل بيتش العودة الى حياته الطبيعية. وقرر فيكتور شاما الذي يملك حانة "بوري" أن يعاود العمل، "لأن الناس يريدون تناول الطعام والشرب. ولم يكن هناك شيء".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم