الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"فلورنس" يهدّد بفيضانات كبيرة: 13 ضحية، والعاصفة تحوّلت منخفضاً استوائيًّا

المصدر: "ا ف ب"
"فلورنس" يهدّد بفيضانات كبيرة: 13 ضحية، والعاصفة تحوّلت منخفضاً استوائيًّا
"فلورنس" يهدّد بفيضانات كبيرة: 13 ضحية، والعاصفة تحوّلت منخفضاً استوائيًّا
A+ A-

لا يزال جنوب شرق #الولايات_المتحدة تحت تهديد فيضانات كبرى، بعد مرور العاصفة "#فلورنس" التي أوقعت 13 قتيلا على ساحل الاطلسي.

وبحسب وسائل الاعلام الاميركية، فان الحصيلة الموقتة تبلغ حاليا 13 قتيلا، 10 وفيات في كارولاينا الشمالية، وثلاث في كارولاينا الجنوبية.

وخفض تصنيف العاصفة "فلورنس" الى منخفض استوائي اليوم، لكن الرياح لا تزال قوية، والامطار تتساقط بغزارة منذ الجمعة على الولايتين الواقعتين في جنوب شرق الولايات المتحدة، ما يشكل تهديدا للسكان.

وهطلت الامطار الغزيرة اليوم على دائرة بيت في كارولاينا الشمالية. ولا تزال المنطقة تشهد فيضانات، مع تكرار المشهد نفسه منذ الجمعة: سماء ملبدة بالغيوم، وأراض زراعية تغمرها المياه.

وبقيت أجهزة الانقاذ في مدينة غريفتون الصغيرة في حالة استنفار، بينما حذر قائد جهاز الاطفاء جاستن جونسون من الظروف الاسوأ الاربعاء مع فيضان نهر نيوز.

وقال لوكالة "فرانس برس": "من طلب منهم إخلاء منازلهم قاموا بذلك. ونواصل القيام بدوريات في المنطقة.  لكن الناس الذين شهدوا وصول الاعصار ماثيو (عام 2016) يعلمون ماذا ينتظرون".

وحذر بروك لونغ، مدير الوكالة الفيدرالية لاجهزة الطوارىء، في حديث الى شبكة "سي ان ان" من انه "لا تزال أمامنا أيام عدة". واشار الى ان "تساقط الامطار لم ينته بعد في وسط وغرب كارولاينا الشمالية، وكذلك فرجينيا".

وقال: "نتوقع أضرارا أكبر"، موضحا ان السدود قد تكون مهددة بسبب تصاعد منسوب المياه.

بعدما ضربت الساحل الاطلسي، وصلت العاصفة "فلورنس" الى البر، حيث أدى هطول الامطار بغزارة الى فيضانات. وقال لونغ: "أشد ما يثير قلقي هو المدن المعزولة، السكان العالقون في منازلهم، والذين لا يمكنهم الحصول على أدوية او خدمات طارئة".

وحذر الاميرال كارل شولتز الذي يشرف على عمليات خفر السواحل ايضا، على شبكة "أي بي سي"، من انه "لم نشهد بعد أسوأ الفيضانات"، مشيرا الى ان الوضع "يمكن أن يكون كارثيا أكثر" في مطلع الاسبوع.

وكان روي كوبر، حاكم كارولاينا الشمالية (جنوب شرق)، دعا السبت السكان الذين أخلوا منازلهم الى عدم العودة، لان المياه لا تزال تغمر العديد من الطرق. وأصدرت السلطات أوامر إخلاء مماثلة في مناطق عدة في الولاية بسبب مخاطر حصول فيضانات.

وبحسب سيناتور كارولاينا الشمالية توم تيليس، فان الشرطة أوقفت أشخاصا عديدين رفضوا مغادرة المناطق المهددة. وقال لشبكة "فوكس نيوز": "سنصدر أوامر اخلاء اخرى حين يرتفع منسوب مياه الانهار". وأضاف: "يجب ان تصغوا الى التحذيرات، وأن تبتعدوا عن الخطر".

وفي المدن التي ضربتها العاصفة، حصلت حالات نهب. وأوقفت شرطة ويليمنغتون في كارولاينا الشمالية خمسة أشخاص على الاقل، بحسب تيليس. وقال ان القطاع الزراعي في الولاية سيتضرر "بشدة" من جراء العاصفة "فلورنس". واضاف: "يجب تقدير الاضرار بالنسبة الى المزروعات. اما في ما يتعلق بالاثر الاقتصادي من اجل اعادة الاعمار، فنحن نتحدث عن مليارات الدولارات".

وعلى ساحل كارولاينا الجنوبية، كان السكان يحاولون العودة الى الحياة الطبيعية في منتجع ميرتل بيتش البحري. وقال فيكتور شاماه، وهو صاحب حانة، انه قرر فتح ابواب الحانة، "لان الناس يريدون تناول الطعام، وليس هناك أي شيء".

وقالت إحدى الزبائن، وتدعى كايتي ستيندل، لوكالة "فرانس برس": "كل الناس يشعرون بالتوتر"، مضيفة: "لقد آن الاوان للخروج وتناول كأس من الكحول".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم