القوات الإسرائيلية تقتل فتى ورجلين خلال احتجاجات في غزة

قال مسؤولون في القطاع الطبي الفلسطيني إن جنودا إسرائيليين قتلوا ثلاثة فلسطينيين، أحدهم فتى في الحادية عشرة من عمره، وأصابوا 248 على الأقل كانوا يشاركون في احتجاجات أسبوعية على حدود قطاع غزة.

ويرتفع بذلك عدد من قتلوا منذ بدء الاحتجاجات على حدود القطاع في 30 آذار إلى 177 قتيلا. وشادي عبد العال الذي كان يبلغ من العمر 11 عاما هو أصغر قتيل برصاص إسرائيل في الاحتجاجات.

وقال عبد العزيز عبد العال والد الفتى لرويترز "اعتاد أن يذهب كل يوم جمعة مثله مثل الآلاف من الناس. وهذه المرة كان قدره أن يستشهد". وقال هاشم حسان (28 عاما) إنه رأى شادي أثناء إطلاق النار عليه من على مسافة نحو 70 مترا من السور. وأضاف "لم يكن يشكل أي خطر".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استخدم القوة الضرورية لمنع اختراق السياج الحدودي عندما احتشد نحو 13 ألف متظاهر فلسطيني تجمعوا في مناطق قرب السياج ورشق بعضهم الجنود بالحجارة والقنابل الحارقة والقنابل اليدوية تحت غطاء من دخان يتصاعد من حرق إطارات السيارات.

وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي عندما سئلت عن مقتل الصبي إن القوات التزمت بقواعد إطلاق النار.