اضطرّت لبتر كل أصابع قدمها بعد هذا العلاج التجميلي

اضطرت امرأة أوسترالية لبتر كل أصابع قدمها اليمنى بعد الاعتناء بأظفارها عن طريق الأسماك خلال عطلتها في #تايلاند، بحسب موقع "الميترو" البريطاني.

قررت فيكتوريا كيرتويز (29 عاما) تجربة العلاج الشعبي الذي يعنى بإزالة الجلد الميت، ولكن بعد سنوات من المرض الشديد ورحلات المستشفى والاختبارات، قيل لها إنها أصيبت بعدوى في قدمها كانت تأكل في عظامها. وفي النهاية اضطرت لبتر كل أصابع قدمها اليمنى لإزالة المرض الذي ينتقل من طريق المياه وينتشر.

في البداية أصيبت فيكتوريا بمرضٍ في عظام أصابع قدمها بعد دوسها على الزجاج المكسور في عام 2006، وقرر الأطباء بتر بعض أصابعها لوقف انتشار العدوى، فتعافت.

وبعد 4 أعوام، خلال عطلتها في تايلاند في عام 2010، زارت فيكتوريا منتجعاً للاعتناء بأظفارها من طريق الأسماك، بعد أن حاز هذا العلاج الفريد على شعبية متزايدة، وهو يشمل أسماك المياه العذبة التي تتغذى من جزيئات الجلد الميتة للكشف عن بشرة جديدة تحتها. لكن فيكتوريا لم تدرك أن الماء الموجود في الحوض الزجاجي الذي استخدمته يحتوي على مرض وجد في تايلاند وينتقل بالماء، التقطته من خلال جروح من أثر جراحتها السابقة. وبعد معاناتها من الحمى والمرض لمدّة طويلة إثر عودتها إلى المنزل، قام الأطباء في النهاية بتشخيص التهاب أوعية العظام عندها.

بتر إصبع قدمها الكبير بالكامل في عام 2012، لكنها لم تتخلص تمامًا من المرض، ما أدى إلى إزالة أصابعها الأربع المتبقية على مدار السنوات الخمس التالية. أزال الأطباء آخر إصبع لفيكتوريا في تشرين الثاني 2017. ومنذ ذلك الحين راحت تنشر صور قدمها المبتورة لتحذير الآخرين من مخاطر منتجعات الأسماك.

ونشر أطباء مجلة "جاما ديرماتولوجي" تقريراً في تموز وصف امرأة في العشرينات سقطت أظفارها بعد الاعتناء بأظفارها عن طريق الأسماك. ويعتقد أنها أصيبت بعدوى تسمى "أونيكوماديسيس" التقطتها من حوض الأسماك. يشكّل الاعتناء بالأظفار عن طريق الأسماك خطر انتقال العديد من الأمراض، لأن الأسماك غالباً ما تستخدم على أكثر من شخصٍ في اليوم وأحياناً دون تغيير المياه. وغالباً ما تكون الأحواض غير مطهرة بشكل صحيح، ويمكن العثور على البكتيريا المسببة للأمراض في المياه وفي الأسماك.