تقول الآية الانجيلية وفق الرسولين متى ومرقس: "ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه". وهي في غاية الدقّة والصحّة، إذ لا شيء يعوّض خسارة الإنسان لنفسه قبل أي إنسان أو شيء آخر.لكن للعمل السياسي تجوز آيات أخرى، فإذا كان من الضروري انسجام الانسان مع نفسه في أخلاقه ومبادئه، فإن مشاركة الآخرين في الحكم والمشورة معهم قد تكونان في العمل العام أنفع من التفرّد والأحاديّة، إذ يقول السيد المسيح: "حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي كنت هناك بينهم". ويقول النبي العربي: "لا تجمع أمّتي على ضلالة"، ويدعو "وشاوروهم في الأمر".كما أن الأنظمة السياسيّة في العالم ألغت في معظمها الأنظمة الملكيّة، أو أبقت عليها شكليّة، واعتمدت أنظمة ديموقراطيّة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول