رئيس مجلس إدارة "بنك بيروت": المغتربون تشدّهم علاقة عاطفية تجاه لبنان تتجسد بتحويلاتهم المالية

اعتبر رئيس مجلس إدارة مدير عام "بنك بيروت" سليم صفير في حوار أجرته معه المؤسسة اللبنانية للإرسال عن مؤتمر الطاقة الإغترابية في مونتريال أن هذه المؤتمرات تخدم لبنان سياسياً فيما يشكّل حضور "بنك بيروت" خدمة إلى الجانب الإقتصادي، مشيراً إلى أن المغتربين تشدّهم علاقة عاطفية تجاه لبنان تتجسد بتحويلاتهم المالية التي تقارب الثماني مليارات دولار سنوياً كما تتجسّد في زياراتهم المتكررة إلى لبنان، مشدداً على ان الجميع يتطلع إلى مرحلة الإستقرار السياسي لتنتطلق عجلة العمل في البلاد، ومطالباً بعدم التأخر أكثر تشكيل الحكومة.

والتقى صفير مجموعة من المغتربين في كندا من مختلف الأحزاب اللبنانية كما عقد سلسلة لقاءات مع رموز إقتصادية وتجارية في غرفة الصناعة والتجارة المشتركة. وستكون له في خلال زيارته كندا سلسلة زيارات إلى المؤسسات الرسمية المالية كما سيلبّي دعوة لزيارة البرلمان الكندي في أوتاوا.

وردّاً على سؤال حول التزام بنك بيروت بهذه المبادرة أكّد صفير بأننا "موجوجين بكل مؤتمرات الطاقة الإغترابية الـ LDE من أفريقيا للاس فيغاس لمونتريال" مشيراً إلى أنه أينما وجدت الـLDE وجد بنك بيروت"، معتبراً  أن " الـLDE وبنك بيروت هدفهما واحد ألا وهو خدمة لبنان"، معتبراً أن "الـ LDE تخدم لبنان سياسياً ونحن نخدم لبنان إقتصادياً" وتابع مؤكّداً أن "هدف بنك بيروت أن يكون قريباً من اللبنانيين أينما وجدوا"، مشيراً إلى أن "هذا هو هدف الـLDE أيضاُ".

وحول توقّعات هذا المؤتمر، قال صفير أن "القضية قضية تقارب وهي قضية ثقة واندماج، والهدف تشجيع الدينامكيّة في لبنان". وأشار إلى أننا "نخوض ظرفاً صعباً ولكنه ليس ميؤوس منه"، مؤكداً أنه "يلزم الخروج من الـ tourbillon الذي نحن فيه لأننا نستحق أياماً أفضل". وقال: "عندما أكون خارج لبنان يكبر قلبي باللبنانيين"، متمنيّاً أن يكون لدى أولادهم العنفوان والمحبة للبنان.

وختم قائلا: "الوضع الإقتصادي بلبنان متعلّق بالوضع السياسي فيه"، داعياً السياسيين بلبنان لحماية الوطن وعدم التأخر بتشكيل حكومة.

اقرأ أيضاً: بنك بيروت بطل لبنان للمرة الرابعة في دوري لبنان للفوتسال 2017-2018!