الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إيران غير مُرتاحة لكن رئيسها روحاني مرتاح

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
A+ A-
يعترف المُتابعون للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، من لبنانيّين وعرب وأجانب سواء من موقع المؤيّد أو المعارض أو المُحايد، أنها تعاني صعوبات اقتصاديّة فعليّة وخصوصاً بعد وصول دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة قبل سنة وثمانية أشهر. ذلك أنّه سحب بلاده من "الاتفاق النووي" الذي وقّعته مع دول كبرى أخرى عام 2015، وأعاد فرض العقوبات عليها بعدما كان سلفه أوباما رفعها، وهدّد بفرض عقوبات جديدة أكثر قسوة وشدّة إذ يتعلّق معظمها بقطاعيها النفطي والغازي في شهر تشرين الثاني المقبل. أمّا في موضوع دفع الرئيس الشيخ حسن روحاني ثمن قرب الاتفاق المذكور من "الانفراط" لأنّ التفاوض حوله جرى في أثناء رئاسته، ولأنّه كان من المتحمّسين له مع وزير خارجيّته محمد جواد ظريف، فإن معلومات هؤلاء تستبعده رغم هجوم المحافظين المتشدّدين من علماء ومدنيّين عليه ومطالبتهم بمساءلته وتشكيكهم في تبريراته. ذلك أنّه لم يسِر خطوة في أثناء المفاوضات مع المجموعة الدوليّة 5 + 1 من دون إطلاع المرشد والوليّ الفقيه علي خامنئي عليها بل من دون موافقته ومباركته. طبعاً نقطة الضغف في موقفه هي أنّه وعد الشعب الإيراني بالبحبوحة بعد حصار طويل وعقوبات قاسية، وذلك لم يتحقّق رغم رفع أوباما العقوبات التي أُعيد فرضها. أمّا الأسباب فكثيرة منها استمرار ايران في مخطّطها التوسّعي السياسي – العسكري في الشرق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم