الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ماكرون يستقبل ميركل في مرسيليا لتعزيز حلفهما

المصدر: "أ ف ب"
ماكرون يستقبل ميركل في مرسيليا لتعزيز حلفهما
ماكرون يستقبل ميركل في مرسيليا لتعزيز حلفهما
A+ A-

يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون الذي يقوم بحملة للإنتخابات الأوروبية في عدد من دول الإتحاد، اليوم في مرسيليا المستشارة الألمانية أنغيلا #ميركل لتعزيز حلفهما التقدمي في مواجهة القوميين المناهضين للمهاجرين الذين يتقدمون في أوروبا ووصلوا إلى قلب الحكومة الألمانية.

ويأتي هذا اللّقاء بينما تواجه ميركل التي تحكم منذ 2005 مزيداً من الضعف في تحالفها على أثر مواجهة حول الهجرة مع وزير الداخلية في حكومتها الخميس. 

وصرح هورست سيهوفر رئيس الحزب البافاري المحافظ جداً أن "قضية الهجرة هي أم كل المشاكل في ألمانيا"، مؤكداً أنه يتفهم التظاهرات ضد المهاجرين في كيمنتس التي تخللتها مواجهات ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.

وقالت المستشارة إنه فلتان "غير مقبول".

ويفترض أن تكون هذه القضية على جدول أعمال اللّقاء بين ماكرون وميركل.

واختتم الرئيس الفرنسي في لوكسمبورغ الخميس جولة أوروبية سمحت له بلقاء سبعة من القادة الأوروبيين خلال سبعة أسابيع خلال "مشاورات أوروبية" أقرب إلى اجتماعات موسعة كما حدث الخميس في لوكسمبورغ.

ففي هذا البلد المؤمن بأوروبا، تناول ماكرون الغداء مع رؤساء حكومات بلجيكا شارل ميشال وهولندا مارك روتي ولوكسمبورغ كزافييه بيتيل (أي دول بينيلوكس) في قصر بورغلينستر الصغير.

وأكد القادة الأربعة تكتلهم دفاعاً عن أوروبا "تقدمية" ضد "الانكفاء القومي"، وهو فارق تريد باريس التركيز عليه قبل الYنتخابات الأوروبية التي ستجري في أيار المقبل.

بشكل عام، يريد ماكرون وحلفاؤه إدارة منسقة للمهاجرين تترك الباب مفتوحاً للاجئين باسم واجب استقبالهم، لكن أكثر فاعلية لطرد المهاجرين لأسباب إقتصادية الذين باتوا مرفوضين في كل مكان.

لكن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان المصممين على إغلاق حدود بلديهما بإحكام، حددا الرئيس الفرنسي كخصم رئيسي لهما. وهو دور أقر به بسرعة.

ومنذ أشهر يقوم ماكرون بزيارات في القارة من إسبانيا والبرتغال في نهاية تموز إلى فنلندا والدنمارك في نهاية آب.

ويسعى ماكرون أيضاً إلى إخراج حركة سياسية تقدمية في أوروبا قبل نهاية العام تتمحور حول حزبه إلى الأمام، وكما فعل في فرنسا، يريد إعادة تشكيل المشهد السياسي الأوروبي.

ويعول ماكرون على انقسام في الحزب الشعبي الأوروبي أكبر أحزاب البرلمان الأوروبي ويضم الاحزاب المحافظة من المسيحيين الديموقراطيين بقيادة أنجيلا ميركل إلى الحزب القومي الذي يقوده رئيس الوزراء المجري.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم