السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الحكومة في ثلاجة الانتظار... والمواجهة حتميّة؟

Bookmark
الحكومة في ثلاجة الانتظار... والمواجهة حتميّة؟
الحكومة في ثلاجة الانتظار... والمواجهة حتميّة؟
A+ A-
لم يأت الأول من أيلول لمصلحة ارادة رئيس الجمهورية ميشال عون في الحث على الاسراع في تأليف الحكومة واقلاع عهده الذي ربطه بحكومة ما بعد الانتخابات، إذ ان تقديم الرئيس المكلف سعد الحريري تشكيلته الاثنين ورفض رئيس الدولة إياها أديا الى نتائج عكسية انعكست تصعيداً في المواقف لدى كل الأطراف المعنيين، وارجاء للاستحقاق المتأخر ثلاثة أشهر حتى تاريخه، والذي ربما كان دخل ثلاجة انتظار التطورات الاقليمية ما يدفعه الى أشهر مقبلة تتجاوز أيلول الذي يتهاوى منذ مطلعه، ويصطدم بأسفار متكررة لرئيس الجمهورية، ما دفع المعنيين الى البدء بضرب مواعيد جديدة قد تتجاوز رأس السنة الجديدة. وفيما لاذ الرئيسان عون والحريري بالصمت لابقاء خط التواصل قائماً بين بعبدا و"بيت الوسط"، تحدث الوكلاء. فقد وصف "تكتل لبنان القوي" عرض الحريري بتشكيلة "رفع عتب"، بينما قالت كتلة "المستقبل" انها "تراعي تمثيل القوى الرئيسية في البرلمان وتؤسس لصفحة جديدة بين الأفرقاء من شأنها ان تعطي دفعاً لللاسقرار والمصالحة".واذا كان البعض يرى في معايير رئيس الجمهورية للتأليف الحكومي محاولة لاعادة عقربي الساعة الى الوراء وضرب اتفاق الطائف، فإن العودة الى الوراء شكلت أمس العنوان الأبرز مع إطفاء محركات التشاور، وبروز تصعيد دخل عليه أكثر من طرف. فقد أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب جورج عدوان ان "القوات اللبنانية" نزلت إلى الحدّ الأدنى من حقوقها الحكومية فظنّ البعض أنه "بازار". وأضاف: "سنعود إلى مطلبنا خمسة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم