الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أوهام المصالح و"التطبيع" مع الأسد

عبد الوهاب بدرخان
Bookmark
A+ A-
من الممكن أن تتفهّم الأطراف الخارجية كافةً جملة وقائع لبنانية، منها: 1) دفع اللاجئين السوريين للعودة الى بلادهم "طوعاً" لأنهم عبء مركّب لا يستطيع لبنان تحمّله على المدى الطويل، و2) الانقسام الداخلي على "تطبيع" العلاقة مع النظام السوري مع غلبة للفريق المتعجّل لا للتطبيع بل لاستعادة "وصاية" نظام لم يعد وصيّاً على نفسه أو على سوريا، و3) ربط هذا التطبيع بمصالح اللبنانيين (تصدير المنتجات برّاً الى الخليج) وبالمكاسب المحتملة لقطاعات عدّة من إعادة الإعمار في سوريا. وكانت تلك الأطراف تفهّمت أيضاً أن يشكّل لبنان "رئة" للنظام وللسوريين بعدما اشتدّ الصراع الداخلي وتعطّل معظم المنافذ ا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم