والت ديزني وتوماس إديسون ووينستون تشرشل وسلمى حايك عباقرة رغم أنهم "ديسلكسيون"!

يربط الكاتب الأميركي رونالد ديفيس في كتابه "موهبة عسر القراءة" (الديسلكسيا) بواقع تعسّر القراءة، معتبراً أنه عانى شخصياً من نظرة المجتمع، الذي حكم عليه في صغره بأنه يعاني تخلفاً عقلياً لأنه ديلسلكسي. بذل ديفيس جهوداً جبارة لتصحيح النظرة الخاطئة لـ"عسر القراءة " من خلال تأسيس مراكز متخصصة للديسلكسيين، وأعدّ جملة مدربين لتصحيح الديسلكسيا في كل العالم.   خيال وفضول  وعدد ديفيس في كتابه ، الذي تُرجم الى العربية بطبعة صادرة عن دار النهضة العربية، "القدرات الأساسية المشتركة في الديسلكسيين"، مشيراً الى أنه (ص 15 -16) "يمكنهم الاستفادة من قدرة العقل على تغيير وابتكار الادراك "القدرة الاولية"، عندهم إدراك حسي للمحيط، فضوليون أكثر من المعتاد، يفكرون بالصور بدلاً من التفكير بالكلمات ، لديهم قدرة عالية على الحدس ونظرة ثاقبة الى الأشخاص، يفكرون ويدركون بصورة متعددة الأبعاد "مستخدمين كل الحواس"، يعتبرون أفكارهم الخيالية حقيقة، لديهم خيال واسع". لغز الابداع لو لم يكن والت ديزني ديسلكسياً، لكان العالم بأسره خسر فرصة نجاح ديزني في إبتكار الشخصيات الكرتوينة الأقرب الى قلبه وقلبنا "ميكي ماوس" و "ميني ماوس". منذ صغره، ترك ديزني وحيداً في مواجهة عسر...