في انطلاقة الكلام عن فلسطينيي لبنان فصل كلي ما بين الارتدادات السياسية والاجتماعية والاقتصادية للوجود الفلسطيني الماضي والحاضر واللاحق، وما بين حقهم في عيش حر وكريم وآمن، اذ لم يختاروا لبنان وطناً بديلاً، ولم يكن لهم رأي في وجهة تهجيرهم، والا لاختاروا بلداً اوروبياً او اميركياً للعيش في ظروف انسانية مختلفة. صحيح ان البعض اساء للبنان، وكثيراً، عندما استباح بلدنا تحت عنوان "الكفاح المسلح" الذي لم يكن سوى تشبيح وزعرنات على ابناء البلد ولم تتأثر به اسرائيل اطلاقاً. وبقي استغلال ارهابيين ومتشددين للمخيمات القائمة في غير منطقة عامل عدم استقرار، بل تهديد للسلم الاهلي حتى تاريخه، رغم كل المحاولات والجهود التي تبذلها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول