السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

تنفيذ القرارات الدوليّة يحقّق السلام والتزام الاتفاقات يقيم الدولة

اميل خوري
Bookmark
A+ A-
لو فرض مجلس الأمن الدولي تنفيذ قراراته قسراً عندما لا تنفذ طوعاً لما ظلّت القضية الفلسطينية بدون حل ترخي بتداعياتها السلبيّة في المنطقة، ولما كان اللاجئون الفلسطينيون يعانون حيث هم، ولما كانت هذه القضية تحوّلت إلى مطيّة لسياسيّين لتحقيق مآربهم. ولو أن مجلس الأمن فرض تنفيذ القرار 1701 على كل الأطراف، لما كان لبنان يعاني جرّاء عدم تنفيذه بل كان استطاع إقامة الدولة القوية فيه التي لا سلاح فيها غير سلاحها ولا سلطة غير سلطتها في كل المناطق. ولما كان في حاجة إلى البحث في استراتيجية دفاعيّة تضبط استخدام أي سلاح خارجها، ولكانت قادرة على حماية سياسة النأي بالنفس عن صراعات المحاور ولما ظلّت الحدود سائبة لكل متسلّل ومُهرّب. ولو أن الاتفاقات التي عقدت لتأمين الاستقرار العام في لبنان نفّذت تنفيذياً دقيقاً وكاملاً لما كان لبنان يعاني ما يعانيه اليوم سياسياً وأمنياً واقتصادياً. فـ"اتفاق القاهرة" لم تلتزم منظمة التحرير تنفيذه كاملاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم