السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الصلح في مخيم "كبارنا" في مركز مار شربل وحرَّوق تعتبرها "رفيقة نضال لأنسنة العالم"

الصلح في مخيم "كبارنا" في مركز مار شربل وحرَّوق تعتبرها "رفيقة نضال لأنسنة العالم"
الصلح في مخيم "كبارنا" في مركز مار شربل وحرَّوق تعتبرها "رفيقة نضال لأنسنة العالم"
A+ A-

رعت نائبة رئيس مؤسسة الوليد للانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده مخيم "جمعية رعاية شؤون كبارنا" الصيفي لكبار السن في مركز مار شربل في بعبدات والذي جمع 40 مسنّا انضم اليهم نحو 100 مسن من مؤسسات ومراكز تعنى وتهتم بكبار السن في لبنان شاركوا في الحفل الختامي.  

وكان في استقبال الصلح رئيسة الجمعية هنرييت حداد والاعضاء في حضور الرئيسة العامة لراهبات القلبين الأقدسين الام دانييلا حروق والنائب السابق انطوان حداد ومديرة المدرسة اللبنانية للضرير والاصم – بعبدا ماري روز الجميل ونائبة الرئيس جانيت شمعون.

بعد النشيد الوطني ونشيد الجمعية كلمة للام دانييلا حروق قالت فيها:" احييك سيدتي صديقتي مرافقتي في نضالنا من اجل انسنة العالم، العطف والحنان على اليتيم والمسن وكل من دق بابك وتنعّم بسخائك فانت ابنة رياض الصلح فاهلا بك اهلا بك في بيت مار شربل.. فنحن واياك يا سيدتي على هذه الطريق سائرون حتى نستشرف الذي قال كنت مريضا فزرتوني، كنت جائعا فأطعمتوني، كنت غريبا فآويتموني هذه رسالة القلبين الاقدسين. والقت السيدة هنرييت حدّاد كلمة:" ان الهدف من اقامة هذه المخيمات الصيفية هو منح كبار السن المشاركين فرصة للعيش بأمان وكرامة بعيدا عن مشاكلهم ومعاناتهم اليومية مما يسمح لهم بالتقاط انفاسهم واستجماع قواهم ويعطيهم زخما لمواجهة واقعهم المرير ومتابعة حياتهم الروتينية القاسية ويخفف من شعورهم بالعزلة الاجتماعية والتهميش".

وتحدثت الصلح فقالت: جئناكم اليوم لنقف الى جانبكم وانتم تمثلون مركزا عريقا لطالما احتضن وقدم واعطى انطلاقا من ايمان عميق راسخ بالله وبالوطن. هذا الوطن الذي يشهد اليوم شوائب جمّة على كل الاصعدة تنبئ بالاعظم.

انها المتغيّرات الاجتماعية التي يشهدها مجتمعنا اليوم من جراء الانحلال السياسي والخلل الطائفي لا سيّما على صعيد اهمال المسنين من الابناء واضمحلال مفهوم الرعاية لهم والعناية بهم على خلاف ما جاء في تعاليمنا الدينية الاسلامية والمسيحية. فالاجيال الصاعدة باتت في غربة عن القيم التي تؤكد ان رعاية الاباء والاجداد واجب وانه ليس من الوفاء للاجيال السابقة ان تُهمل وتترك فريسة للضعف والحاجة في آخر حياتها....

أعزّ الله لبنان بتاريخه وتاريخ ابنائه واوليائه وقديسيه ومار شربل قديس الجميع مسلمين ومسيحيين ".

وبعدماعزفت وغنت الفرقة الموسيقية في المدرسة اللبنانية للضرير والاصم - بعبدا بقيادة المايسترو غابي خليل، كان توزيع دروع. 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم