السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

تظاهرات شعبيّة في العراق: مئات يحتجّون قرب منشآت استراتيجيّة في البصرة

المصدر: "ا ف ب"
تظاهرات شعبيّة في العراق: مئات يحتجّون قرب منشآت استراتيجيّة في البصرة
تظاهرات شعبيّة في العراق: مئات يحتجّون قرب منشآت استراتيجيّة في البصرة
A+ A-

أغلق مئات المتظاهرين اليوم مواقع استراتيجية مهمة في محافظة #البصرة الغنية بالنفط جنوب #العراق، حيث تستمر احتجاجات شعبية واسعة بسبب تراكم الأزمات، بينها أزمة تلوث المياه، على ما افاد مراسل "فرانس برس".

وتجمع عشرات المتظاهرين على طريق يؤدي الى حقل نهر بن عمر النفطي الذي ينتج أكثر من 40 الف برميل يوميا حاليا.

ووقع العراق اخيرا مذكرة تفاهم مع شركة "أوريون" الأميركية لمعالجة الغاز واستغلاله في هذا الحقل النفطي الذي كان هدفا لمفاوضات مع شركات أخرى، بينها "إكسون موبيل" الاميركية، وشركات صينية.

وفي موقع آخر، تجمع عشرات المتظاهرين وأغلقوا طرقا تمتد في شرق المحافظة، وتؤدي الى العديد من حقول النفط، اضافة الى منفذ الشلامجة الحدودي مع إيران وطريق يربط المحافظة في بغداد، حيث أحرق المتظاهرون اطارات سيارات، ما تسبب باختناقات مرورية كبيرة.

كذلك، تظاهر آخرون عند مقر المحافظة وسط مدينة البصرة، حيث خرجت تظاهرات مماثلة خلال اليومين الماضيين.

وفرضت القوات الامنية من جيش وشرطة اجراءات مشددة حول المقر ومناطق اخرى، بينها حقول نفطية في المحافظة التي تعاني نقصا حادا في الخدمات والبنى التحتية.

وارتفعت صادرات النفط العراقية خلال شهر آب الماضي، الى نحو 112 مليون برميل، وحققت واردات وصلت الى أكثر من 7,7 مليارات دولار، وفقا لوزارة النفط. 

ورغم ذلك، تشعر غالبية أهالي البصرة بانها لا تستفيد من موارد النفط، وتعاني تفشي البطالة، رغم وجود شركات نفط اجنبية في محافظتها التي تمثل المصدر الاهم للنفط في البلاد.

وشهدت البصرة مطلع تموز احتجاجات واسعة امتدت الى العديد من المدن وسط وجنوب البلاد، للمطالبة بتحسين الخدمات والحد من البطالة.

الى ذلك، تعاني محافظة البصرة منذ أسابيع عدة، أزمة صحية سببها تلوث المياه. واستقبلت المستشفيات نحو 20 الف حالة تسمم، سببها شرب مياه ملوثة مصدرها شبكة المياه التي تتغذى من شط العرب. يشار الى ان الشط يعاني انخفاضاً في منسوب المياه بسبب الجفاف الذي يضرب البلاد.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم