الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"التيار العوني" و"حزب الله" ينعيان الطائف... هل ينفجر التأزّم السياسي انقلاباً على التسوية؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
"التيار العوني" و"حزب الله" ينعيان الطائف... هل ينفجر التأزّم السياسي انقلاباً على التسوية؟
"التيار العوني" و"حزب الله" ينعيان الطائف... هل ينفجر التأزّم السياسي انقلاباً على التسوية؟
A+ A-
ليس خافياً أن البلد يسير على حافة الخطر اليوم. فها هو الخلاف على تشكيل الحكومة يفتح صراعات بين القوى تعصف بتركيبته، فيما الفساد يخترق مؤسساته، وترتفع وتيرة الضغوط الخارجية، ما يطرح تساؤلات حول المرحلة المقبلة وتوازناتها بين القوى الحاكمة . وقد شهدنا صراعاً على الصلاحيات منذ وصول الرئيس ميشال عون إلى بعبدا، مرة بين الرئاستين الأولى والثانية أخذت أبعاداً مختلفة، وتركت أجواء ضبابية على التسوية السياسية، ثم صراعاً مع الرئاسة الثالثة أصابت شظاياها الطوائف الأخرى. وكانت أبرز نتائج المحاصصة انعدام الاستقرار السياسي، واستحالة بناء الدولة، فلا وجود لحقوق ترضي جميع الطوائف. لذا، كان من الطبيعي أن يجد البلد نفسه أمام أزمة حكم وأزمة نظام عند تشكيل الحكومة، إذ أن الصراعات بين القوى السياسية هي في حقيقتها على حصصها في النظام، وهو صراع يضمر دوماً تغييراً في المعادلات التي أقرتها تسوية الطائف عام 1989. تندلع معارك كبرى بين الرئاسات أي بين الطوائف الكبرى المقررة، وبين بعضها الداخلي أيضاً، تارة على الصلاحيات في الحكم وغيرها من ملفات قد تطرق ابواب السلطة، فتتحول أزمة بين وتندلع معارك حول الحقوق. وتمتد المعركة لتعيد السؤال عن اتفاق الطائف، انطلاقاً من إعادة التموضع، خصوصاً وأن موازين القوى اليوم تختلف عن تلك التي رافقت إقرار الاتفاق، وسط...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم