اللبنانيّون كلّهم جميعهم في انتظار الحكومة الجديدة. اليوم قبل غد. وصباحاً، ظهراً، مساءُ، ليلاً. المهم أن ينزل هذا الهمّ الثقيل عن أكتافهم، بل عن أنفاسهم. لا سؤال، لا كلام، لا أحاديث، إلّا عن الحكومة التي حطَّت وزكاً لغودو ومنتظريه. فهي الأمل المنشود. وهي الإنقاذ. وهي عودة الروح إلى "سويسرا الشرق" التي خصّها رئيس سويسرا الغرب بزيارة طويلة، قيل إنّها تحمل معها ما يُشبه البُشرى.ولتكن حكومة. ما هي الموانع، ومَنْ هم الواقفون في دربها؟ ولتكن حكومة لبنان. حكومة تنقذ لبنان من هذه الدوّامة، من هذه المحنة، من هذا المأزق... لا حكومة ترضي المرتبطين بالخارج على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول