السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

لبنان من "وطن رسالة" إلى رسالة "وداع وطن"؟!

اميل خوري
Bookmark
لبنان من "وطن رسالة" إلى رسالة "وداع وطن"؟!
لبنان من "وطن رسالة" إلى رسالة "وداع وطن"؟!
A+ A-
في العالم دول متخلفة أصبحت نامية ثم متقدّمة، ودول متقدّمة أو نامية أصبحت متخلّفة. فهل يمكن القول إن لبنان هو، ويا للأسف، منها؟! في الماضي كان لبنان يمارس الديموقراطيّة ممارسة صحيحة وسليمة بحيث كانت الأكثرية التي تفوز في الانتخابات النيابية ومن خط سياسي واحد تحكم بانسجام وتجانس، والأقليّة التي ليست من هذا الخط تعارض. وكان الشعور الوطني يتقدّم الشعور الطائفي والمذهبي، ومصلحة الوطن تعلو كل مصلحة، وكانت النزاهة والشفافيّة من شيم كل مسؤول وكل من يتعاطى الشأن العام. وكانت الحكومات تتألّف على أساس اتفاق سياسي تلتزم تنفيذه والأحزاب تتمثّل فيها على أساسه أيّاً يكن حجم كل حزب، بحيث أن حكومات ثلاثية أو رباعيّة أو سداسيّة من اقطاب كانت تمثل كل الأحزاب والمذاهب والمناطق، وإذ ببدعة "الديموقراطيّة التوافقيّة" تحل محلها، بحيث لم يعد في الإمكان اتخاذ القرارات المُهمّة إلّا بالتوافق ولا حتّى بالأكثريّة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم