السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

اقتسام بحر قزوين "تجرجره" روسيا وإيران!

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
A+ A-
المعلومات والمُعطيات التي توافرت في السنوات السابقة لعدد من مراكز الأبحاث الجديّة في الولايات المتحدة عن "الحال" بين الدول المُطلّة على بحر قزوين، وهي روسيا وأذربيجان وإيران وكازخستان وتركمانستان، تشير إلى أنّها أمضت قرابة 20 سنة وهي تحاول التفاوض على اتفاق يُنظّم ملكيّة هذا البحر والمناطق المحيطة به. وكان رأي معظمها أن روسيا ستحاول منع الدول "الأوراسيّة" المُجاورة من إنشاء خط أنابيب عابر له. والدافع أنّه يُعرّض للخطر السيطرة الروسيّة الحاليّة على تصدير الطاقة إلى أوروبا. ورغم ذلك اجتمع قادة الدول المذكورة أعلاه في الثاني عشر من آب الماضي في مدينة "أكتو" الكازاخيّة ووقّعوا أخيراً معاهدة أو اتفاق ينظّم الملكيّة المُشار إليها. لكن السؤال الذي طرحته بعد التوقيع دول عدّة وباحثون كثيرون كان: هل سيستمر الخلاف بين الدول المُوقّعة ولا سيّما مع روسيا حول موضوع الطاقة (نفط وغاز)؟ والجواب الذي قدّمه مركز أبحاث عريق وجدّي كان أن الاتفاق لن يحلّ المناقشات الاختلافيّة المُعقّدة والصعبة بين هذه الدول. ذلك أن بحر قزوين هو جسم مائي كبير استراتيجي من الناحية الجيوسياسيّة بسبب موقعه وموارده أو ثرواته في آن. فهو يقع بين أوروبا وآسيا، وكان تاريخيّاً ممرّاً (كوريدوراً) للتجارة والترانزيت بين القوى الشرقيّة والغربيّة....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم