يتفاءل البعض بملامح تحولات داخلية بدأت مع الانتخابات النيابية ومن ابرز معالمها التأزم الذي يضرب القوى المهيمنة على الطوائف وباسمها بما يعني ان الثنائيات والآحاديات مرشحة للإنفراط . ومع ان هذا التفاؤل يبدو رومانسيا اكثر منه واقعيا فان آفاقه لا تبدو مقفلة ابدا بدليل ذاك الجاري حاليا على ضفاف المخاض المعقد لتشكيل الحكومة . وعلى اهمية تناول اوضاع مختلف الطوائف وأحزابها وقواها فان تسليط الأضواء منذ فترة على واقع البيئة الشيعية يبدو اكثر من مبرر نظرا الى ما قد تستبطنه التحولات الجارية فيها من تأثيرات جوهرية على مجمل الواقع اللبناني . ليس تفصيلا ان ينذر السيد حسن نصرالله خصومه الداخليين بنبرة تهديد متعمدة بما يطلق المخيلة حيال ما قد يلجأ اليه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول