الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ما هي الأبعاد الجوهرية لـ"التحذير المبكر" الذي أطلقه نصرالله؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
ما هي الأبعاد الجوهرية لـ"التحذير المبكر" الذي أطلقه نصرالله؟
ما هي الأبعاد الجوهرية لـ"التحذير المبكر" الذي أطلقه نصرالله؟
A+ A-
"التحذير" المكثّف، الحامل أبعاداً شتى، والذي اطلقه أول من امس الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في شأن رهان ضمني محتمل لبعض القوى على قرارات وأحكام يُنتظَر صدورها قريباً عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، هو وفق وصف مصادر نيابية في الحزب بمثابة "إنذار وتحذير مبكر لمن يعنيهم الامر لكي يكفّوا عن هذا الرهان من جهة، ومبني ولا ريب على معلومات وعلى قراءة متأنية لمسار الاحداث والتطورات ذات الصلة من جهة اخرى". وبناء عليه، لم يكن الكلام إياه، وفق المصادر عينها، "عملية فتح متعمّد لباب اشتباك ومواجهة سياسية بقدر ما يستبطن رغبة اكيدة في إحداث صدمة تهدف الى درء المخاطر والحيلولة دون بروز تعقيدات اضافية على المشهد السياسي الداخلي من شأنها، على المستوى البعيد، ان تعيد عجلة الاوضاع الى الوراء، حيث ان هذا المشهد ساحة مواجهة مفتوحة وخطوط تماس وسجالات على انواعها".اسم المحكمة الدولية ليس مستجداً ولم يغب يوماً عن الابصار، وقد اعتاد اللبنانيون سماع ما يتصل بعمل هذه المحكمة ومسارها إما عبر جلسات او استجوابات لشهود وخلاف ذلك. وعليه ثمة ما هو خارج السياق والمألوف دفع "حزب الله" الى اطلاق هذه الموجة العالية من الاسترابة والخشية، واضطر سيده الى اطلاق هذا المستوى العالي من التحذير والانذار الى درجة سمّاها عملية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم