الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

التأليف بين غموض الدستور والاشتباك السياسي \r\nطبارة لـ"النهار": لطيّ صفحة الدوحة والعودة إلى الطائف

هدى شديد
Bookmark
التأليف بين غموض الدستور والاشتباك السياسي \r\nطبارة لـ"النهار": لطيّ صفحة الدوحة والعودة إلى الطائف
التأليف بين غموض الدستور والاشتباك السياسي \r\nطبارة لـ"النهار": لطيّ صفحة الدوحة والعودة إلى الطائف
A+ A-
صحّ تنبؤ رئيس مجلس النواب نبيه بري بأن عدم الاستفادة من زخم التكليف والإسراع في التأليف قد يضيّع على لبنان فرصة انجاز هذا الاستحقاق الحكومي بتفاهمات داخلية. وتروي مصادر سياسية مطلعة على مفاوضات التأليف ان العقد بدأت داخلية وحول توزّع حصص وتقاسم حقائب، الى ان وقعت في اشتباكات الخارج، وأدخلت توقيت التأليف الحكومي في المجهول. فكل التشكيلات التي تقوم على المطالب والمطالب المضادة تتهاوى لمجرد اصطدامها بتركيبة الثلثيْن مقابل الثلث، بتمسك فريق رئيس الجمهورية مع "التيار الوطني الحر" بأن يكون له في اي تشكيلة حكومية ١١ وزيراً ويضاف اليها تسعة وزراء هم حصة حركة "أمل" و"حزب الله" وحلفائهما فيكون لهذا الفريق ثلثا الحكومة، في مقابل عشرة وزراء لكل الفريق الآخر، أي خمسة للرئيس سعد الحريري وثلاثة لـ"القوات اللبنانية" ووزيران للحزب التقدمي الاشتراكي. وامام هذه التركيبة وجد الفريق المعروف سابقاً بـ"١٤ آذار" او "الفريق السيادي" انه لا يملك الا ثلثاً، وهو غير ضامن وغير معطل، فيما هو بذلك يسلٰم للفريق الآخر بملكية حصرية بكل القرارات الحكومية دون اي قدرة على الوقوف في وجهها.  وما تستغربه هذه المصادر السياسية القريبة من فريق الرئيس المكلف ان مثل هذه التركيبة الحكومية، بقدر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم