في الزمن المشرق كان لبنان هو ذاته، هو الغاية المنشودة بالنسبة إلى العالم العربي والكثير، أو العديد من دول وشعوب العالم الغربي. ولم يكن قد نُكِبَ بعد بسقطات أصحاب المخطَّطات والمآرب. ولم يكن أبطال الفساد بكل أنواعه قد وضعوا أيديهم على الصناديق والداخل والخارج. كان هذا اللبنان لا يزال "قطعة سما"، فاستحقَّ اسماً آخر أهم وأوسع: سويسرا الشرق.وكان فعلاً، وعن حقّ وحقيق مختلفاً عن كل ما حوله. وجذّاباً. ورائعاً. وهيّناً. ومُفرحاً. فجاءت التسمية في حينه حفراً وتنزيلاً. خصوصاً أن زمن بوسطة عين الرمّانة كان لا مكان له بعد.وللإنصاف والحقّ كان يليق به التمييز، ومنحه الألقاب التي ليست فوق طاقته. وليس من باب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول