الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لا عودة للاجئين... والمبادرة الروسية تترنّح \r\n"لبنان" ورقة للاستثمار في يد النظام السوري؟

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
لا عودة للاجئين... والمبادرة الروسية تترنّح \r\n"لبنان" ورقة للاستثمار في يد النظام السوري؟
لا عودة للاجئين... والمبادرة الروسية تترنّح \r\n"لبنان" ورقة للاستثمار في يد النظام السوري؟
A+ A-
عندما اعلن الرئيس ميشال عون غداة استقباله مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف في تموز الماضي، أن المبادرة التي اقترحتها روسيا بشأن إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم تؤمّن عودة نحو 900 ألف لاجىء موجودين في لبنان، تنفّس اللبنانيون الصعداء وشعروا بأن هناك اهتماماً دولياً لحل مشكلة تضغط على بلدهم وبنيته الاجتماعية والاقتصادية، على ما أوحت الخطط التي سُرّبت عن تشكيل لجان لتأمين العودة في رعاية روسية وتغطية أميركية. لكن بعد أكثر من شهر على المبادرة، غاب الحديث عن أي خطوات ملموسة، لا سياسياً ولا ميدانياً، ليظهر أن أزمة اللاجئين أكثر تعقيداً وأعمق من مجرد مبادرة تم الاتفاق على خطوطها العامة في قمة هلسنكي، من دون أن يقدّم الأميركيون تعهدات تسمح بعودة اللاجئين وإخراج حل سياسي ودولي للأزمة في سوريا. تراجعت المبادرة، فيما انصرف الروس إلى ترتيب أوضاعهم بعد العقوبات الأميركية الأخيرة. أما الأزمة في سوريا، فأخذت مساراً جديداً مع بدء التحضيرات لمعركة في إدلب، ما يعني أن الأولوية ليست لإعادة اللاجئين اليوم وفق مصادر سياسية متابعة قالت إن الروس اقتنعوا أخيراً بأنهم لا يستطيعون التقدم خطوة في ملف اللاجئين وفي غيره من الملفات السورية من دون غطاء أميركي، وإن كانوا يسعون إلى تسجيل إنجاز ولو محدوداً في موضوع يقدمهم مرجعية في المنطقة. وقد اتضح وفق المصادر أن قوة الدفع الروسية غير قادرة على إتمام المهمة وحدها، فيما الثغرة الأبرز تكمن في عدم التنسيق مع الأمم المتحدة والأوروبيين الذين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم