اشترِك في نشرتنا الإخبارية
صدقت السيدة #فيروز في اغنيتها "نحنا والقمر جيران، بيتو خلف جبالنا، بيطلع من قبالنا"، فمشهدية حلول المساء هذه الفترة في الجرود الشمالية هي الاجمل، حيث يطلع القمر من خلف المكمل، فتخال نفسك قادرا على الامساك به او اللحاق به الى كل مكان من قمم الارز، الى جبل مار سمعان في الديمان، الى اهدن، حيث يعانق القمر صلبان قبب كنائسها، ويشكل هالة قداسة عند تمثال العذراء القائم على قمة جبل سيدة الحصن فوق الكنيسة الجديدة.
وعلى ضوء القمر تكثر المشاوير، لا سيما الى محمية حرج اهدن والقمم العالية، حيث بإمكان المشاة السير على ضوء القمر الساطع كما "قمرية التشارين".
ولشروق الشمس ايضا ألف حكاية وحكاية، مع القرى والبلدات الجبلية الشمالية، فهي تسطع باكرا قبل ان يدهمها الضباب الذي يلفّ المناطق منذ بعد الظهر لينام في الوديان بعد حلول المساء.
وفي جبالنا وقممنا، يمكن ان تأكل اللحم المشوي الطازج فوق الغيم وتمشي ايضا فوق الغيم، وهي مناظر شبه يومية من القرنة السوداء وجبل مار سركيس في #إهدن.
اما بعد سطوع الشمس، فللقرى والبلدات وجه جمالي آخر، حيث المناظر الخلابة جراء الرؤية الواضحة التي يتمتّع بها محبو رياضة المشي الآخذة اعدادهم في الارتفاع يوما بعد آخر.
