الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مصر ليست جائزة تُربح بل تحدٍّ يُدار بعناية وحذر

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
A+ A-
لا تزال مصر الدولة العربيّة الأكبر دوراً وشعباً، ولا تزال الدولة التي تزعّمت في أيّام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر العالم العربي، وأسّست نفوذاً مُهمّاً في العالم الإسلامي وأفريقيا وآسيا، ولعبت دوراً مُهمّاً على الصعيد العالمي يوم شاركت في تأسيس مجموعة دول "دول عدم الانحياز" بين الجبّارَيْن الدوليَّيْن في حينه الولايات المتّحدة والاتحاد السوفياتي بالاشتراك مع أندونيسيا أحمد سوكارنو ويوغوسلافيا جوزف بروز تيتو. ورغم الانكفاء الذي صارت عليه الآن بعد وفاة ناصر ثم بعد اغتيال خلفه أنور السادات، والإثنان شغلا الدنيا والناس كما يُقال، والذي له أسباب عدّة بعضها داخلي وبعضها إقليمي وبعضها دولي، فإن الشعوب العربيّة لا تزال تتطلّع إليها وتتمنّى لها شفاء عاجلاً من أمراضها المُزمنة والحديثة وحتّى المُستعصية، وعودة إلى دور قيادي يمكّنها من التعاطي مع انتهاء النظام الإقليمي أي نظام سايكس – بيكو كما من المشاركة وإن جزئيّاً في وضع نظام إقليمي جديد باعتبار أن ميزان القوى في المنطقة والعالم لا يسمح بالأمل في مشاركة كليّة. ولا يهدف هذا الكلام إلى التعريض بالدولة العربيّة الكبيرة والمُهمّة التي تقود أو تُحاول أن تقود اليوم العالم العربي، ومعه العالم الإسلامي أي المملكة العربيّة السعوديّة. فهي قادت بعضه أيّام صراعها السياسي المرير مع "زعيم العرب" ناصر ثمّ الدامي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم