مع اشتداد حصار التحقيقات حول الرئيس الاميركي دونالد ترامب قبل الانتخابات النصفية المقررة في تشرين الثاني، باتت القرارات التي تتخذها إداراته تراعي وضعه الداخلي المأزوم. وعليه باتت سياسة تشديد العقوبات على كل من ايران وروسيا وأخيراً تركيا هي النمط المتبع وغابت مصطلحات كان يعتمدها ترامب تدعو الى ترميم العلاقات مع روسيا. ومن الآن والى حين اجراء الانتخابات النصفية، من المتوقع ارتفاع لهجة الخطاب السياسي الاميركي حيال القضايا الدولية، ولا سيما منها تلك المتعلقة بروسيا وايران. وكانت تصريحات مستشار الامن القومي الاميركي جون بولتون في اسرائيل نموذجاً مما سيتبع. واعتمد بولتون لهجة التشفي عندما رأى أن روسيا "عالقة" في سوريا وأنها تريد من الدول الاخرى مساعدتها في اعادة اعمار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول