تفاصيل خطة زيادة القدرة الاستيعابية لمطار بيروت... وهذا ما يؤخّر العمل بمطار القليعات

مليون و22 ألف مسافر استقبلهم #مطار_رفيق_الحريري في شهر تموز الفائت. رقمٌ يفوق بكثير القدرة الاستيعابية للمطار الوحيد الذي يربط لبنان بالعالم. خُطِطَ ليستقبل 6 ملايين مسافر وهو اليوم يستقبل أكثر من 10 ملايين، ما أنتج أزمة ازدحام تبلغ ذروتها في شهري تموز وآب نظراً لتزامن موسم الحج والزيارات الدينية مع الموسم السياحي، حيث يكثر عدد الوافدين الى لبنان والمغادرين منه الى جانب الرحلات النظامية والرحلات العارضة. معاناة الانتظار التي عبّر عنها اللبنانيون بصور وثّقوها ونشروها على مواقع التواصل الاجتماعي، حاول المعنيون حلها من خلال اجتماعات أفضت في 18 آب إلى توقيع وزير المال علي حسن خليل مرسوم تحويل مبلغ 18 ألف دولار الى مجلس الإنماء والاعمار للبدء بتنفيذ أعمال التوسعة التي اقترحتها وزارة الأشغال العامة والنقل. وبالتوازي طرح وزير الأشغال العامة يوسف فينيانوس إعادة تشغيل مطار الرئيس الشهيد رينه معوّض في القليعات، الامر الذي يطالب به المجتمع الأهلي العكاري منذ سنوات لما له من أهمية في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية في منطقةٍ تعدُّ الاكثر حرماناً في لبنان. فما هي الحلول العملية الممكنة للتوسعة؟ وأي عوائق تحول دون اعتماد خيار المطار الثاني؟خطط... وتوزيع مناصب؟بعد سلسلة...